خبير سياسي: إسرائيل تبحث عن طرد الفلسطينيين لأي مكان في العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن قضية الصراع العربي الإسرائيلي ليست قضية انتقال أو بعد جغرافي فقط، وإنما الأمر أكبر ذلك، والمجموعة التي تحكم إسرائيل تريد حسم الصراع وغلق الملف بالكامل، سواء من خلال الفلسطينيين الموجودين العنصر البشري، ويتحدثون حول القدس والمقدسات الإسلامية وغيرها من الملفات التي تحكم الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أنه يوجد دعاوى وأفكار عبثية غير قابلة للتطبيق التي يرغب الجانب الإسرائيلي تطبيقها، ومصر رافضة هذا الملف بشكل كامل، ويتم التعامل معها بجدية كاملة وحذر، إذ أن النية الإسرائيلية طرد الفلسطينيين إلى أي مكان، والحديث عن كندا، وشمال أفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وأماكن في الجنوب الأفريقي، من خلال مساعدات وحوافز مالية وما إلى ذلك.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل لديها أحلام كبيرة حول قطاع غزة، تحت مسمى غزة الجديدة، وهذه الأفكار تدور من خلال الإعلام الإسرائيلي وبعض الشخصيات من رجال المال والأعمال في إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي الفلسطينيين أستاذ العلوم السياسية قناة الأولى التاسعة يوسف الحسيني من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أمريكا لعبت أدوارا مكملة لإسرائيل في المنطقة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن الاستراتيجية الأمريكية بعد عملية «طوفان الأقصى» واندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اتسمت بكونها استراتيجية إدارة الأزمات والصراعات، وليس حلها، موضحًا أن أمريكا لعبت أدوارًا مكملة للدور الإسرائيلي في المنطقة.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا كانت بمثابة مطفئ الحرائق التي أشعلتها وتشعلها إسرائيل، كما لعبت دور المبرر والداعم لسياسات إسرائيل، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية في التعامل مع تداعيات حرب غزة والحروب المرتبطة بها في لبنان واليمن وسوريا ومحور إيران، تؤكد أن أمريكا كانت جزءًا من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وتابع قائلًا: «كان شعار السياسة الأمريكية هو منع التصعيد، ولكن في الواقع ساهمت هذه السياسات في استمرار التصعيد؛ لأنها لم تعالج جوهر الصراع، وهناك فرق بين إدارة الصراع وحله، وأمريكا اكتفت بمحاولة منع التصعيد بين إيران وإسرائيل عبر سياسات الضبط، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال عدوانية، تبررها الولايات المتحدة بأنها دفاع عن النفس، ثم تطالب الأطراف الأخرى بضبط النفس لاحقًا».