الأسهم الأميركية باللون الأخضر بدعم من نتائج الشركات القوية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع، الثلاثاء، بعد سلسلة من النتائج القوية والتوقعات المتفائلة للشركات مما دعم إقبال المستثمرين على المخاطرة وأثار موجة صعود واسعة النطاق.
وينصب التركيز على موسم أرباح الربع الثالث، ومن المتوقع هذا الأسبوع أن يعلن قرابة ثلث الشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 عن النتائج.
وقال توماس مارتن كبير مديري المحافظ في جلوبالت في أتلانتا "قبل الأمس واليوم، كانت تقارير الأرباح مخيبة للآمال بعض الشيء، ولذا كان هذان أول يومين نشهد فيهما أرباحا أكثر تفاؤلا وقوة".
وبحسب مجموعة بورصات لندن، تجاوز 81 بالمئة من بين 118 شركة مدرجة على المؤشر ستاندرد آند بورز 500 والتي قدمت تقاريرها حتى الآن، توقعات المحللين.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 204.97 نقطة أو 0.62 بالمئة إلى 33141.38 نقطة.
وأغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مرتفعا 30.64 نقطة بما يعادل 0.73 بالمئة إلى 4247.68 نقطة، بينما ربح المؤشر ناسداك المجمع 121.55 نقطة أو 0.93 بالمئة إلى 13139.88 نقطة.
وتقدم سهم فيرايزون 9.3 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها السنوية للتدفق النقدي الحر، وصعد سهم جنرال إلكتريك 6.5 بالمئة بعد أن رفعت المجموعة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
ورفعت كوكا كولا توقعات مبيعاتها السنوية، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها 2.9 بالمئة.
وقفز سهم شركة تكنولوجيا الطيران آر.تي.إكس 7.2 بالمئة بعد أن تجاوزت نتائجها التوقعات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستاندرد آند بورز 500 داو جونز ناسداك أميركا الأسواق وول ستريت ستاندرد آند بورز 500 داو جونز ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.