حصلت شركة الاتصالات الرائدة في العراق آسياسيل على جائزة الريادة والتميز في تطوير الطاقة الخضراء المتميز من قبل مجلس سامينا الموقر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويؤكد هذا التكريم الهام، على التزام آسياسيل الراسخ بالاستدامة البيئية والممارسات المبتكرة في قطاع الاتصالات، ما يضع معيارا جديدا للاستخدام المسؤول للطاقة الخضراء في العراق.


وعلى مدى العامين الماضيين، شرعت آسياسيل في رحلة تغيير جذرية نحو تسخير مصادر الطاقة النظيفة، وبالتالي التأثير على جزء كبير من عملياتها، وقامت الشركة بنشر 7500 برج من الجيل الرابع ‘4G’ و ‘4G+’ على أحدث طراز، مصممة بدقة لتكون صديقة للبيئة، وتم بناء هذه الأبراج بمواد مستدامة، ولم ترفع سرعات الإنترنت وجودة الخدمة فحسب، بل خفضت أيضا انبعاثات الكربون بشكل كبير في جميع أنحاء العراق.
وكانت آسياسيل رائدة في مشروع “أبراج الطاقة الشمسية واللیثیوم الهجینة”، الذي وفر تغطية شاملة لجميع محافظات العراق، واستبدلت هذه المبادرة الرائدة مصادر الكهرباء التقليدية بمزيج متناغم من أنظمة البطاريات والطاقة الشمسية، ما يضمن عدم انقطاع خدمات الاتصالات مع تقليل التكاليف التشغيلية والتلوث البيئي بشكل كبير.
وأعرب هشام سبليني، المدير التنفيذي للدائرة التقنية لآسياسيل، عن رأيه في هذا التكريم المرموق قائلا: “يشرفنا للغاية الحصول على جائزة سامينا ليد SAMENA LEAD لتطوير الطاقة الخضراء المتميزة”.
وأضاف أن “هذه الجائزة بمثابة شهادة على تفانينا الثابت في الاستدامة البيئية. فنحن في آسياسيل ملتزمون بتطبيق ممارسات تجارية مستدامة لصالح عملائنا الكرام وموظفينا الدؤوبين والمجتمعات التي نخدمها”.
وتابع أن “نهج آسياسيل في الاستدامة قد رسخ مكانتها ككيان مؤسسي مسؤول في العراق، حيث خطت خطوات كبيرة في الحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها للأجيال القادمة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

تجار سوق "المركب" بالدار البيضاء للوالي: أنقذوا مصدر رزقنا وعائلاتنا!

فوجئ العشرات من تجار سوق « السلك » أو « المركب التجاري محمد الخامس » المعروف في مقاطعة المعاريف في مدينة الدار البيضاء، بمطالبة رئيس مقاطعة المعاريف بإخلائهم الطابق العلوي من السوق لمدة شهر دون السماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي.

يأتي هذا الطلب عقب معاناة التجار من إغلاق السوق منذ 9 أشهر، بحجة إصلاحات في الطابق الأرضي، وقد تم نقلهم إلى الطابق العلوي، لكنهم يؤكدون أن هذا أضر بأعمالهم بشكل كبير، حيث تراجعت مداخيلهم بشكل كبير.

ويؤكد التجار أن الطابق العلوي لا يحظى بنفس الإقبال من قبل الزبائن، مما أدى إلى تراجع مداخيلهم بشكل كبير، ويشيرون إلى أنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الخسائر، خاصة وأنهم يتحملون مسؤوليات عائلية، هذا الوضع، دفع العشرات منهم إلى مراسلة والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، مطالبين إياه بالتدخل لإنقاذهم من الإغلاق.

وفي رسالة « استعطاف » إلى الوالي، اطلع « اليوم 24 » على نسخة منها، طالب التجار بالسماح لهم بالعودة إلى الطابق الأرضي، معتبرين أن السوق هو مصدر رزقهم الوحيد، كما طالبوا بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها خلال فترة الإغلاق.

ولفت التجار إلى تراكم الديون عليهم خلال الأشهر الماضية، وأنهم غير قادرين على تحمل المزيد من الإغلاق، كما يؤكدون أنهم منفتحون على جميع الحلول التي تضمن استمرار أعمالهم.

يُذكر أن سوق المركب هو أحد أهم الأسواق المعروفة في مدينة الدار البيضاء، ويضم العديد من المحلات التجارية التي تبيع مختلف أنواع السلع.

كلمات دلالية سوق السلك، المعاريف، الدارالبيضاء ،محمدامهيدية،

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات بدون انجاز.. العراق يهدر طاقاته المتجددة ولا "جدية" باستغلالها
  • هل تعاني من التعب اليومي؟.. هذه الأطعمة تمنحك الطاقة
  • تجار سوق "المركب" بالدار البيضاء للوالي: أنقذوا مصدر رزقنا وعائلاتنا!
  • أسامة كمال: المدفوعات الرقمية دخلت حياتنا اليومية.. شركات الاتصالات الأكثر مرونة
  • اتهام الدعم السريع بحرق وتدمير مبنى حيوي كبير في الخرطوم إنتقامًا لمقتل “البيشي”
  • وقف ازدهار الطاقة الخضراء في الصين سيكون كارثة
  • أمانة الرياض تعزز الاستدامة البيئية بمبادرة جديدة للطاقة الشمسية
  • سموتريتش: معاقبة مسؤول منتخب ووزير كبير ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية
  • انقطاع خدمة الاتصالات في شركة يمن موبايل في كامل المحافظات اليمنية
  • خبير طاقة يقدم مقترحا بشأن دعم تركيب المحطات الشمسية