منح آسياسيل جائزة سامينا للتطوير المتميز في الطاقة الخضراء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
حصلت شركة الاتصالات الرائدة في العراق آسياسيل على جائزة الريادة والتميز في تطوير الطاقة الخضراء المتميز من قبل مجلس سامينا الموقر في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويؤكد هذا التكريم الهام، على التزام آسياسيل الراسخ بالاستدامة البيئية والممارسات المبتكرة في قطاع الاتصالات، ما يضع معيارا جديدا للاستخدام المسؤول للطاقة الخضراء في العراق.
وعلى مدى العامين الماضيين، شرعت آسياسيل في رحلة تغيير جذرية نحو تسخير مصادر الطاقة النظيفة، وبالتالي التأثير على جزء كبير من عملياتها، وقامت الشركة بنشر 7500 برج من الجيل الرابع ‘4G’ و ‘4G+’ على أحدث طراز، مصممة بدقة لتكون صديقة للبيئة، وتم بناء هذه الأبراج بمواد مستدامة، ولم ترفع سرعات الإنترنت وجودة الخدمة فحسب، بل خفضت أيضا انبعاثات الكربون بشكل كبير في جميع أنحاء العراق.
وكانت آسياسيل رائدة في مشروع “أبراج الطاقة الشمسية واللیثیوم الهجینة”، الذي وفر تغطية شاملة لجميع محافظات العراق، واستبدلت هذه المبادرة الرائدة مصادر الكهرباء التقليدية بمزيج متناغم من أنظمة البطاريات والطاقة الشمسية، ما يضمن عدم انقطاع خدمات الاتصالات مع تقليل التكاليف التشغيلية والتلوث البيئي بشكل كبير.
وأعرب هشام سبليني، المدير التنفيذي للدائرة التقنية لآسياسيل، عن رأيه في هذا التكريم المرموق قائلا: “يشرفنا للغاية الحصول على جائزة سامينا ليد SAMENA LEAD لتطوير الطاقة الخضراء المتميزة”.
وأضاف أن “هذه الجائزة بمثابة شهادة على تفانينا الثابت في الاستدامة البيئية. فنحن في آسياسيل ملتزمون بتطبيق ممارسات تجارية مستدامة لصالح عملائنا الكرام وموظفينا الدؤوبين والمجتمعات التي نخدمها”.
وتابع أن “نهج آسياسيل في الاستدامة قد رسخ مكانتها ككيان مؤسسي مسؤول في العراق، حيث خطت خطوات كبيرة في الحفاظ على البيئة الطبيعية وحمايتها للأجيال القادمة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تركيا تتخطى هدف 2025 وتضاعف قدرات الطاقة الشمسية
لندن – ضاعفت تركيا قدرتها على توليد الطاقة الشمسية خلال آخر عامين ونصف، محققة هدفها المحدد لنهاية عام 2025 في وقت مبكر.
وبحسب تقرير جديد صادر عن مؤسسة “أمبر” الدولية للطاقة ومقرها لندن، تجاوزت قدرة تركيا على توليد الطاقة الشمسية 19.6 غيغاواط بنهاية عام 2024.
وفي يوليو/ تموز 2022، بلغت قدرة تركيا على توليد الطاقة الشمسية 9.7 غيغاواط، قبل أن تتضاعف خلال عامين ونصف لتصل إلى هذا المستوى.
كما تمكنت تركيا من تحقيق هدفها المحدد لنهاية عام 2025، والذي بلغ 18 غيغاواط، في أغسطس/ آب 2024، متقدمة على الجدول الزمني بأكثر من عام ونصف.
ووفقا للتقرير نفسه، تُقدّر قدرات تركيا لإنشاء محطات طاقة شمسية عائمة بما لا يقل عن 53 غيغاواط.
ويُتوقع أن يسهم طرح هذه المشاريع في تعزيز قدرة الطاقة المتجددة واستخدام المسطحات المائية غير المستغلة.
تقرير مؤسسة “أمبر” الدولية تضمن أيضا حساب تأثير قدرة طاقة الشمس والرياح على استيراد الطاقة.
وأشار إلى دور طاقة الشمس والرياح في إنتاج الكهرباء خلال آخر عامين ونصف، وتوفيرها الموارد المالية المخصصة لاستيراد الغاز الطبيعي للغرض نفسه.
وفي هذه الفترة، ساهمت الطاقة الشمسية وحدها في توفير 6 بالمئة من إجمالي الكهرباء في تركيا، ما وفر إنفاق 5.4 مليارات دولار كانت مخصصة لاستيراد الغاز الطبيعي.
وفي إطار هدف تركيا لزيادة قدرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى 120 غيغاواط بحلول عام 2035، يُتوقع أن يستمر هذا النمو في السنوات المقبلة.
الأناضول