الولايات المتحدة تركز على الردع مع زيادة جهود الصين لتعزيز قوتها في منطقة المحيطين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ إيلي راتنر، إن الولايات المتحدة ما زالت تركز بشدة على ردع الصراع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في الوقت الذي تضاعف فيه الصين جهودها لتعزيز قوتها العسكرية والانخراط في سلوك استفزازي متزايد.
وأضاف المسئول الأمريكي أنه مع استمرار الصين في رفع المخاطر في المنطقة، استجابت وزارة الدفاع بيد ثابتة لضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع -وفق ما جاء على موقع البنتاجون الإلكتروني اليوم الثلاثاء.
وتابع "نحن لا نغفل حقيقة أن وزارة الدفاع حددت الصين باعتبارها التحدي الأكبر. "نحن نستثمر القدرات المركزة على حل المشكلات التشغيلية المرتبطة بذلك"، وأنه ردًا على الحشد العسكري الصيني، ظلت وزارة الدفاع تركز على تطوير مفاهيم تشغيلية جديدة، وتعميق العلاقات مع الحلفاء الإقليميين، وتحديث وضع قوتها في المنطقة.
وأدلى راتنر، الذي انضم إليه مايكل تشيس نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين وتايوان ومنغوليا، بتصريحاته خلال مناقشة تقرير البنتاجون حول القوة العسكرية الصينية لعام 2023 الذي نشره مؤخرًا وقد استضاف هذا الحدث المجلس الأطلسي في واشنطن.
وأصدر البنتاجون التقرير السنوي عن الصين الأسبوع الماضي. وهو يعرض بالتفصيل الإستراتيجية الوطنية والاقتصادية والعسكرية للصين وقدراتها الحالية وأهداف التحديث المستقبلية وفقًا لهدف ذلك البلد المتمثل في إعادة تشكيل النظام الدولي.
ووفقا للتقرير، تبنت الصين خلال العام الماضي سلوكيات أكثر استفزازية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بينما قامت بتسريع حشدها العسكري في محاولة لاستعراض قوتها في الخارج.
وجاء في التقرير: "في الوقت نفسه، أنكرت جمهورية الصين الشعبية وألغت وتجاهلت إلى حد كبير الارتباطات الدفاعية الثنائية المتكررة، بالإضافة إلى طلبات وزارة الدفاع الأمريكية لإجراء اتصالات عسكرية على مستويات متعددة".
ووفقًا للتقرير، تسعى الصين إلى تحديث جيشها، جيش التحرير الشعبي، في جميع مجالات الحرب سعيًا لتحقيق أهدافها المتمثلة في إعادة تشكيل توازن القوى العالمي.
وركز الجيش الصيني على التطوير السريع لقدراته النووية والفضائية والفضاء الإلكتروني. ويقدر مسؤولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الصينيين كان لديهم أكثر من 500 رأس حربي نووي قيد الخدمة اعتبارًا من مايو 2023، وكانوا في طريقهم لتجاوز بعض التوقعات السابقة.
وجاء في التقرير: "مقارنة بجهود التحديث النووي التي بذلها جيش التحرير الشعبي قبل عقد من الزمن، فإن الجهود الحالية تتضاءل أمام المحاولات السابقة من حيث الحجم والتعقيد"، مضيفًا أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكي يتوقعون أن تصل الصين على الأرجح إلى 1000 رأس نووي بحلول عام 2030.
وركزت الصين أيضًا على توسيع قدراتها البحرية لإظهار قوتها عن طريق البحر. وتمتلك أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن والغواصات، حيث يبلغ إجمالي القوة القتالية 370 سفينة وغواصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين البنتاجون فی منطقة المحیطین وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي لأعمال أمانة المنطقة
المناطق_واس
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، التقرير السنوي لأمانة المنطقة، الذي اشتمل على أبرز الإنجازات والمشروعات البلدية والتنموية التي نفذتها الأمانة خلال العام المنصرم، والمبادرات النوعية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، وتعزيز كفاءة الخدمات البلدية في مدن ومحافظات المنطقة.
وتضمن التقرير إنجاز أكثر من 33 ألف طلب لخدمة المواطنين والمستفيدين، وتنفيذ 218 زيارة رقابية على مختلف المنشآت والمشروعات، إلى جانب تنفيذ 12 محطة لتصريف مياه السيول، بإجمالي كميات تنفيذ طرق بلغت 615 ألف متر مربع.
أخبار قد تهمك أمير القصيم يُكرّم طلبة التعليم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446هـ 27 أبريل 2025 - 8:23 مساءً أمير القصيم يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 16 من طلبة جامعة المستقبل 27 أبريل 2025 - 3:48 مساءًجاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي.
وأثنى سمو أمير منطقة القصيم على الجهود المبذولة من قبل أمانة المنطقة ومنسوبيها، مؤكدًا أهمية مواصلة تطوير العمل البلدي، وتحقيق التطلعات التنموية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويسهم في تعزيز التوازن التنموي وجودة الحياة.
من جانبه، أعرب المهندس محمد المجلي عن بالغ شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المتواصل وتوجيهاته السديدة، مؤكدًا حرص الأمانة على مواصلة الجهود لتقديم أفضل الخدمات البلدية، وتحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين في المنطقة.