طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، الثلاثاء، الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إلى الاستقالة بسبب انتقاده للهجمات الإسرائيلية على غزة.

وقال اردان في نيويورك إن بيان غوتيريش في اجتماع مجلس الأمن بشأن رؤية أفعال حماس في سياق عقود القمع التي تعرض لها الفلسطينيون من جانب الإسرائيليين عن أنها " تشهير دموي محض".


وذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يهتم بمعاناة المدنيين الإسرائيليين.

صحة غزة تتهم إسرائيل بارتكاب مجزرة جديدة https://t.co/xsETWe8vXp

— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023 وقال أردان "أعتقد أن الأمين العام يجب أن يستقيل".
 وكان غوتيريش انتقد إسرائيل بسبب ضرباتها الجوية المستمرة على قطاع غزة رداً على الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.
 وأدان غوتيريش هجمات حماس لكنه قال إن الشعب الفلسطيني لا يجب أن يواجه "عقاباً جماعياً".
 وأكد غوتيريش إنه "من المهم أن يتم أيضا إدراك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ. لقد تعرض الشعب الفلسطيني لاحتلال خانق لمدة 56 عاما".
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، عن قلقه إزاء التوترات الأمنية الأخيرة في المناطق الساحلية غربي سوريا.

 

وعلى مدى يومين، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا بعد استهداف عناصر من فلول النظام السابق دوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

 

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام "يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا، داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية".

 

وأضاف: "الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا، في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع".

 

وأكد دوجاريك أن "السوريين يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة"، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.

 

وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم، وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

 

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

 

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات الأمنية وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية، خلال الأسابيع الماضية.

 

وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت فلول النظام السابق الخميس، هجوما منسقا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

 

وردا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.

 

كما أصدرت السلطات تحذيرات صارمة لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه برد حاسم لا تهاون فيه.

 


مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف إمداد غزة بالكهرباء قبل محادثات التهدئة الجديدة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: معظم الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مع حماس
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف سوريا عضويتها في المنظمة
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • بعد الاشتباكات..غوتيريش يندد بالتصعيد الدموي في سوريا
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري