خبير اقتصادي: مصر دولة قادرة على الاقتراض والسداد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، أن التصنيف الائتماني الصادر من المؤسسات الدولية عن مصر هي المرجعية من المستثمرين، موضحًا أننا في حاجة دائمًا إلى الاقتراض من الخارج.
وأضاف نافع، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر دولة قادرة على الاقتراض وقادرة على السداد، وأنه تم سداد أخر عامين ما يصل لـ52 مليار دولار، مشددًا على أنه منذ 2016 وحتى شهر 9 من عام 2020 تم سداد ما يصل لـ92 مليار دولار من القروض، موضحًا أن العالم كله يعاني الآن من موجات تضخمية.
وتابع: "بنستلف عشان نسدد القروض وبيحصل في أوقات كتير"، مشددًا على أن الاقتراض لابد أن يأتي في حالة وجود القدرة على السداد، موضحًا أن الإيرادات الدولارية مهمة جدًا لتسديد الالتزامات، منوهًا بأن الدولار عرض وليس مرض والمرض الحقيقي هو عدم الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسات الدولية مصر الإيرادات الدولارية
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي يشرح التداعيات الاقتصادية العالمية بعد فوز ترامب
قال الدكتور نهاد إسماعيل، الخبير الاقتصادي، إن دونالد ترامب لديه أجندة تتضمن جوانب إيجابية وأخرى سلبية، فهو يقدم وعودًا مثل “تخفيف الضرائب” وزيادة المعونات للعاطلين عن العمل، بالإضافة إلى تحفيز الشركات لرفع أسهمها والتوسع في التجارة العالمية.
وأضاف: إلا أن الجانب السلبي الذي قد يضر المستهلكين والشركات الأمريكية والمزارعين، بشكل خاص، هو السياسة الحمائية، أي فرض الجمارك على جميع الواردات القادمة من الخارج، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم.
الرئيس الصيني يتصل بـ ترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات هاريس تهاتف ترامب بعد الخسارة بالانتخابات الأمريكية.. كم استغرقت المكالمة؟وأضاف إسماعيل، خلال مداخلة عبر "سكايب" من لندن لبرنامج «مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "ETC"، أن هناك توقعات بأن تصل الخسائر في الاقتصاد العالمي إلى حوالي 1.6٪ في عام 2026، كما أن على البنوك العالمية أن تراقب الأوضاع وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الميزان التجاري، وعلى ترامب أن يكون حريصًا على عدم إلحاق الضرر بالمستورد الأمريكي.
وأوضح إسماعيل أن الشركات الناشئة التي تصدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستتضرر بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، وقد تحدث كوارث اقتصادية، وقد تنشأ حرب تجارية عالمية إذا وُجدت ردود فعل انتقامية.