خبير من رام الله: جيش الاحتلال يستعد لدخول غزة.. وأمريكا تريد التأجيل
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد عصمت منصور، الخبير في الشأن الإسرائيلي من رام الله، أن الجيش الاسرائيلي يجمع كل امكاياته من اجل الدخول البري، مشددًا على أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل يستفيد من الموقف الأمريكي المتردد ويدرك أن مصير أي احتياج بري سيكون مصيره كما سبقه من محاولات.
وأوضح "منصور"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نتنياهو والجانب الإسرائيلي يريدون استنزاف قوة حركة حماس ومن ثم الدخول البرى، مؤكدًا أن هناك رغبة أمريكية في محاولة تأجيل مستمر، مشددًا على أن الجيش الاسرائيلي يحذر ايضًا من تأجيل الاجتياح البري.
وأشار إلى أن نتنياهو هو من يسرب المعلومات بخصوص وجود عدم اتفاق بين القيادة السياسية والجيش، مؤكدًا أن هناك تراجع في اليمين الإسرائيلي وتلقى ضربة قاسية وهو في تراجع مستمر ولم يعد يحظي بأي ثقة في الشارع.
وأضاف أن هذه المناوشات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الجنوبية بها مصلحة للطرفين، مشددًا على أن حزب الله لن يشارك لكنه لا يغمض اعينه عن هذه المعركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير: إسبانيا تغرد خارج السرب الأوروبى بعد العدوان على غزة
قال الدكتور بدر الماضي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسبانيا في السنوات الأخيرة وخاصة بعد العدوان على غزة أصبحت تغرد خارج السرب إضافة إلى دولة أو دولتين في منظومة الإتحاد الأوروبي.
تابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، :«لم يعد هذا السلوك من قبل الحكومة الإسبانية يمكن تعميمه على باقي دول الإتحاد الأوروبي لأن هناك إشكالية كبيرة أصبحت تتعلق بعق البُنية الداعمة في أوروبا لإسرائيل ولسلوك الحكومة الإسرائيلية باتجهاه هذا العدوان الذي لم ينتهي على قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أن موقف الدول الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع موقف الولايات الأمريكية، ولا يمكن لأوروبا كمنظومة أن تستقل في قرارها في ظل وجود هيمنة أمريكية حتى على القرار الأوروبي.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن إسبانيا قريبة من حوض المتوسط وهي قريبة من تفهم المشكلات الأساسية في المنطقة العربية وهي القضية الفلسطينية، ولا أعتقد أن السلوك الإسباني يمكن تعميمه على باقي الدول الأوروبية والمؤسسات الأوروبية التي لا ترى في نفسها إلا داعمة أساسية للحكومة الإسرائيلية وترضي الجانب الإسرائيلي حتى على حساب علاقتها التاريخية مع الدول العربية ومع المبادئي العامة التي قامت عليها هذه الدول.