تعرف على مثلنا اليوم.. " حظ إدغه " أصله وقصته
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الأمثال الشعبية لا نستطيع الاستغناء عنها لأنها إرث شعبي نأخذ منه العبره فى حياتنا اليومية ونستعين بها ونرددها لتكون شمعه تضئ لنا الطريق
نتعرف علي مثلنا اليوم "حظ ادغه" وعلي قصته الشخصية صاحبه المثل فمن هي ادغه ولماذا قيل وما قصته؟.
ادغه امرأة بدويه عرفت بساذلجتها وتلقائيتها وكانت معروفه بطيبتها الا انها رغم ذلك كان حظها أفضل من الأذكياء وأصحاب العقول وهو ما دفع زوجه زوجها الثانية "درتها " الى الحقد عليها ومحاولة التخلص منها لكنها في كل مره اكتشفت ان حظها فاق تدبيرها .
هذا المثل نردده لنصف شخصا تميز بحظه الجيد الذي فاق ترتيب اى شخص اخر
ذهبت ادغة لزيارة درتها فوجدتها مرتديه غويشه فضيه فسألتها من أين جاءت بها فأجابت جئت بها من بيت الدب ومن فمه تحديدا اذ اردت ان تحصلى عليها فاذهبى ستجدي الكثير.. ذهبت ادغة لبيت الدب لتحصل علي غويشه واثقة من كلام درتها ووضعت يدها فى فم الدب وحصلت على اسورة فضيه ثم ذهبت إلى درتها لتبلغها بالأمر والتى اندهشت من حظها
وقررت ان تتخلص منها بطريقة اخرى حينما دخلت علبها ادغه وقالت لها ماذا تأكلين فقالت لها اكل كبد الابل انها لذيذة وزوجنا احبها فقالت اذن سأطبخ له كبد الابل وقامت بشق بطن ابل تربيها لتحصل علي كبدها فما كان إلا أن الإبل ماتت ولم تحصل علي الكبد وبذلك فقدت الابل
فى المرة الثالثة خرجت ادغة حزينة تصرخ علي موت ابلها في الصحراء فسمع صراخها عصابات الصحراء التى تسرق وتستولى علي كل شيء فخافوا من لحاق القبائل بهم ففروا وتركوا الغنائم والأموال فأخذتها ادغه وذهبت بها الي. زوجها وقبيلتها ولذلك ردد القوم يا حظ أدغه " كما اندهشت درتها وقالت يا حظ ادغه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مثلنا اليوم سذاجة
إقرأ أيضاً:
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من صيام رمضان؟.. فقد أفطرت أيامًا من رمضان وأردت أن أقضي ما علي في شهر شوال، وحين علم زوجي بذلك رفض وطلب مني تأجيل الصوم إلى شهر قادم، فهل يجوز له أن يجبرني على ذلك؟ علمًا بأنه لدي القدرة على الصيام.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى عن السؤال وقالت: إنه من المقرر شرعًا أنَّ قضاء رمضان لِمَنْ أفطر بعذرٍ كحيضٍ أو سفرٍ يُعدُّ من الواجبات الموسعة، أي: يكون قضاؤه على التراخي، فلا تشترط المبادرة به في أول وقت الإمكان، وهذا مقيد بما لم يَفُتْ وقت قضائه، بأن يَهِلَّ رمضان آخر، ولا يجوز تأخير فعله بلا عذر عن شهر شعبان الذي يأتي في العام المقبل.
واستدلت بما ورد عن أمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ" أخرجه الشيخان.
حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من صيام رمضان
وأوضحت الافتاء إن الصوم الواجب، ومنه القضاء، لا يلزم الزوجة استئذان زوجها الحاضر في صومه، موسَّعًا كان وقته أو مضيَّقًا؛ لأن الذمة مشغولة به، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية، وهو المختار للفتوى، بل نَصَّ فقهاء المالكية على أنه ليس للزوج أن يجبر الزوجة على تأخير ما عليها من رمضان إلى شهر شعبان.
وقال العلَّامة الطحطاوي الحنفي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (ص: 641، ط. دار الكتب العلمية): [أما الفرض.. فلا يتوقف على رضاه؛ لأن تركه معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق] اهـ.
وقال العلَّامة العدوي المالكي في "حاشيته على شرح الخرشي لمختصر خليل" (2/ 265، ط. دار الفكر): [(قوله: تطوع) أي: فلا تستأذنه في قضاء رمضان كان زوجًا أو سيدًا، وليس له أن يجبر الزوجة على تأخير القضاء لشعبان] اهـ.
وأكدت الإفتاء بناء على ما سبق: أنه لا يشترط استئذان المرأة زوجَها الحاضر في قضاء ما فاتها من صيام رمضان، بل وليس للزوج أن يجبر زوجته على تأخير قضاء ما عليها من صيام إلى أن يَتَضَيَّق عليها وقت القضاء، وينبغي على المرأة أن تُوائم بين وجوه البر في الحقوق المختلفة حتى تحوز الثواب الأكمل.