إحباط محاولة هجوم لاستهداف تجمع مؤيد لإسرائيل في ألمانيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "بيلد" نقلا عن بيانات أمن الدولة الألمانية أنه تم في مدينة دويسبورغ الألمانية، اعتقال مشتبه به خطط لدهس تجمع مؤيد لإسرائيل بشاحنة.
وأفادت الصحيفة دون تحديد تاريخ ووقت العملية، بأنه "أثناء مداهمة وتفتيش شقة في دويسبورغ، تم اعتقال طارق س، الذي يعيش هناك، ويشتبه في أن الرجل، الذي يحمل أفكارا إسلامية، كان يعد لهجوم إرهابي ضد إحدى المظاهرات المؤيدة لإسرائيل المخطط لها في ولاية شمال الراين-وستفاليا".
وأشارت إلى أن عملية الاعتقال تمت بناء على بلاغ من أجهزة استخبارات أجنبية، والتي لفتت الانتباه إلى مراسلات الإسلامي في مختلف غرف الشات، حيث شارك خططه في "أن يصبح شهيدا". وكان ينوي تنفيذ عملية دهس للحشد بالشاحنة لإيقاع المزيد من الضحايا.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن وثيقة صادرة عن مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية، أن الإرهابي المحتمل استلهم فكرته نت الهجوم الإرهابي الأخير في بروكسل.
وأطلق التونسي عبد السلام الأسود، البالغ من العمر 45 عاما، الأسبوع الماضي النار على ثلاثة مشجعين يرتدون زي المنتخب السويدي لكرة القدم في بروكسل. قتل اثنان منهم وأصيب واحد. واعترفت السلطات بالحادث باعتباره هجوما إرهابيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شاحنة كرة القدم استهداف أمن الدولة السلطات بروكسل منتخب السويد مظاهرات
إقرأ أيضاً:
نائب مستشار ألمانيا: إدارة ترامب تشن هجومًا على قيمنا الغربية
انتقد روبرت هابيك، نائب مستشار ألمانيا ووزير الاقتصاد، سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرًا أنها شنت هجومًا مباشرًا على القيم الغربية المشتركة.
وجاءت هذه التصريحات في سياق تزايد المخاوف الأوروبية من عودة ترامب إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وتأثير ذلك على العلاقات بين ضفتي الأطلسي.
وأوضح هابيك أن نهج إدارة ترامب خلال ولايته السابقة قوض أسس التعاون بين الدول الغربية، حيث تبنت سياسات انعزالية وخطابًا تصادميًا مع الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة.
وأضاف أن الخطوات التي اتخذتها واشنطن آنذاك، مثل تقويض عمل المؤسسات الدولية والتشكيك في التحالفات الدفاعية مثل الناتو، هددت استقرار العالم الغربي.
وأشار المسؤول الألماني إلى أن الإدارة السابقة تجاهلت المبادئ التي قام عليها التعاون الغربي بعد الحرب العالمية الثانية، وبدلًا من تعزيز التضامن عبر الأطلسي، عملت على تأجيج الخلافات الاقتصادية والسياسية بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ويأتي هذا الانتقاد في وقت يزداد فيه القلق الأوروبي من إمكانية عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد مواقفه السابقة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث هدد مرارًا بتقليص الدور الأمريكي في الدفاع عن القارة الأوروبية.
وشدد هابيك على أن القيم الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان يجب أن تبقى أساس العلاقات الغربية، داعيًا إلى تعزيز الوحدة بين الدول الأوروبية لمواجهة أي تغييرات محتملة في السياسة الأمريكية مستقبلاً.
ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية، تستعد الدول الأوروبية لجميع السيناريوهات المحتملة، وسط مخاوف من أن تؤدي عودة ترامب إلى اضطرابات جديدة في العلاقات بين واشنطن وبروكسل.