"شعبة الأدوية": مصر تعود بقوة إلى ريادة سوق الدواء في إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن صناعة الأدوية ليست مجرد مصانع فقط لكن تبدأ من استيراد المادة الخام بمواصفات وجودة محددة هيئة الدواء تشترط وجودها ثم الجودة في الصناعة نفسها، وما بعد الصناعة لا بد من وجود التوزيع والتوفير للصيدليات.
تامر عاشور يحيي حفل بالإمارات يوم 3 نوفمبر نتيجة وملخص أهداف مباراة النصر ضد الدحيل اليوم الثلاثاء 24-10-2023 في دوري أبطال آسيا سلاسل التوزيع صناعة قائمةوأضاف "عوف"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم الثلاثاء، أن سلاسل التوزيع تعد صناعة قائمة بذاتها ومن ثم لا بد أن لها شروط ومعايير جودة عالمية، بدأت مصر في إنشائها، لافتا أن المخازن الاستراتيجية مهمتها أن تكون مراكز لتوزيع الدواء في إفريقيا.
وأشار إلى أن هيئة الشراء الموحد تعد هيئة وطنية هدفها الرئيسي هو توفير دواء آمن وفعال وتوفير مبالغ كبيرة من المناقصات التي كانت تهدر، وبدأت هذه الهيئة تتجه في عقد المؤتمر الطبي الأفريقي لعامين بهدف التوسع والتوغل في إفريقيا، فرؤية مصر الأولى هي العودة إلى السوق الأفريقي بقوة، وبدأت في تصدير الأدوية لزامبيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور على عوف صناعة الأدوية الادوية برنامج في المساء مع قصواء ى قناة CBC
إقرأ أيضاً:
محمود حميدة: تلوين النيجاتيف أفقدنا الأصل الفني وبدأت مذبـ.ـحة الأفلام
شهدت ندوة “رقمنة التراث وأرشفة التاريخ السينمائي”، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، مشاركة النجم محمود حميدة، الذي تحدث عن التحولات التقنية في صناعة السينما وتداعياتها على التراث الفني.
قال حميدة خلال الندوة: “السينما بدأت صامتة، وأُضيف إليها شريط الصوت عام 1932، ثم تطورت أدوات العرض، ودخل عليها اللون بعد الأبيض والأسود الذي كان يعتمد على النور والظل. لكن عندما تم تلوين النيجاتيف الأبيض والأسود، فقدنا أصل الأعمال الفنية، ولهذا السبب أطلقنا على هذه المرحلة اسم مذبحة الأفلام”.
وأضاف: “لا يوجد تعريف واحد للميديا، فهناك تنوع في الوسائط، سواء سمعية أو بصرية أو سمعية-بصرية. ومع تطور التكنولوجيا، أصبحنا مضطرين لاستخدام أدوات جديدة لتجميع المواد الفنية وحمايتها من التلف، لا سيما مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى المشهد”.
من جانبه، صرح خالد حميدة، الرئيس التنفيذي لشركة “ديجيتايزد”: “نحن نناضل من أجل إنقاذ التاريخ الفني، ونسعى لتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأرشفة والرقمنة بالتعاون مع شباب الجامعات، وذلك بأدوات مصرية لا أجنبية، حفاظًا على هويتنا وحضارتنا”.
في السياق ذاته، قالت الفنانة بشرى: “قرأت مؤخرًا أن الإمارات بدأت استخدام الذكاء الاصطناعي في صياغة القوانين، وهذا يؤكد أننا نواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على المادة المكتوبة”.
وكان عدد من الفنانين قد انضموا لمبادرات الحفاظ على أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، من بينهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، شيري عادل، سيد رجب، أشرف عبد الباقي، صلاح عبد الله، لطفي لبيب وآخرون، ضمن مشروع يهدف إلى توثيق الصور والذكريات التي لم تُنشر من قبل، بأساليب رقمية حديثة.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، متضمنة عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ندوات وورش عمل تسعى لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار الفني والثقافي.
المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.