قبل صرف شهر نوفمبر.. حالات سقوط الحق في تقاضي المعاش
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تبدأ الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، صرف معاشات شهر نوفمبر 2023 يوم الأربعاء الموافق 1 نوفمبر المقبل، بالزيادة الجديدة، التي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن شهرين، إذ سيتم الصرف بأثر رجعي عن شهري أكتوبر ونوفمبر.
ونص قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات، على فئات قد يسقط حقها في استحقاق المعاش، إما دائمًا أو بشكل مؤقت.
ومن خلال التقرير سوف نوضح الحالات التي يسقط حقها الحق في تقاضي المعاشات.
حالات سقوط الحق في تقاضي المعاشحدد قانون المعاشات الجديد، حالات سقوط الحق في تقاضي المعاش، وذلك بموجب نص المادة رقم 105 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات.
وتنص المادة على أنه يقطع معاش المستحق من أول الشهر التالي للشهر الذي تتحقق فيه إحدى الحالات المبينة بالمادة بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
صرف المعاشات1- زواج الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأختفي حال كانت الأرملة أو الأرمل أو البنت أو الأخت، تتقاضى معاشًا مستحقًا عن الغير، وتزوجت خلال تلك الفترة، وثبت هذا الزواج لدى هيئة التأمينات الاجتماعية والمعاشات، ففي تلك الحالة، يسقط الحق في الحصول على معاش.
ويأتي ذلك نظرًا لسقوط إحدى حالات وشروط الاستفادة من المعاش، وهو عدم زواج الأرمل أو الأرملة أو البنت أو الأخت.
2- بلوغ الابن أو الأخ سن 21 سنةفي حال أتم الابن أو الأخ المستحق لمعاش والده أو والدته سن 21 سنة، يسقط حقه في تقاضي المعاش.
لكن القانون استثنى من ذلك الحالات التي تتضمن العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز، والطالب حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين أيهما أقرب، ويستمر صرف معاش الطالب الذي يبلغ سن السادسة والعشرين خلال السنة الدراسية حتى نهاية تلك السنة، والحاصل على مؤهل نهائي حتى تاريخ التحاقه بعمل أو مزاولته مهنة أو تاريخ بلوغه سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل، أي التاريخين أقرب.
اقرأ أيضاًالزناتي: صرف معاشات المعلمين في موعدها الرسمي
600 جنيه زيادة لهؤلاء.. موعد صرف معاشات شهر نوفمبر 2023
بشرى سارة لكبار السن مع بدء صرف معاشات شهر نوفمبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعاشات زيادة المعاشات أصحاب المعاشات المعاشات اليوم اصحاب المعاشات اخبار المعاشات اخبار المعاشات اليوم المعاش المبكر موعد زيادة المعاشات المعاشات الجديدة زيادة المعاشات 2023 قيمة زيادة المعاشات مواعيد زيادة المعاشات معاشات شهر نوفمبر 2023 الخروج المعاش المبكر صرف معاشات شهر نوفمبر صرف معاش
إقرأ أيضاً:
كيانٌ هش أوهنُ من بيت العنكبوت
محمد الضوراني
الكيان الصهيوني الهش والذي هو أوهن من بيت العنكبوت فظهر حجم هذا الكيان وضعفه أمام قوة الله عز وجل، وعزيمة وثبات المؤمنين في حركات المقاومة وَمحور المقاومة؛ فتعرَّى هذا الكيان الذي يسمي نفسه ويسميه الضعفاء من أنظمة عربية وغيرها بأن يمتلك الجيش الذي لا يهزم وأنه الجيش الذي يمتلك التقنيات العسكرية الحديثة والإمْكَانيات التي يرعب بها العالم والمنطقة؛ فإذا به اليوم يهزم وتُمَرَّغُ أنفُه في التراب أمام حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، واليوم يخرج من لبنان وهو ذليل ضعيف جبان وقد لقّنه الأبطالُ الدروسَ القاسية والهزائم المتتالية.
نشهد هزيمة هذا الكيان كما هزم سابقًا في فلسطين ولبنان؛ ففي هذه المعركة الكبيرة بين الحق والباطل، الحق والمتمثل بالقضية الفلسطينية القضية المحورية والمركزية والرئيسية لكل الأُمَّــة، وامتداد هذا الصراع بين الحق في قضيته وفي مبادئه وفي كُـلّ ما يحملُ من قيم وثقافة وأخلاق إيمانية، وبين الباطل والممثل بمحور الشر الأمريكي الإسرائيلي ومعهم كُـلّ تلك الأنظمة والكيانات والتيارات والثقافات والتوجّـهات التي تدعم هذا الباطل ومحوره الشيطاني الذي سيطر على الواقع العسكري والسياسي والاقتصادي منذ سنوات طويلة.
وبعد (طُـوفَان الأقصى) في السابع من أُكتوبر حدث تغيُّرٌ استراتيجي واضح وجلي غيَّرَ معادلة الردع ومعادلة المواجهة بين الحق والباطل؛ فظهر أهلُ الحق في جهادهم وقوتهم وثباتهم وتمسكهم بالقضية المحورية وهي تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية ممثلة بالأقصى، وتوجيه البوصلة نحو العدوّ الحقيقي للأُمَّـة الإسلامية وهم اليهود بمؤامراتهم ومكائدهم وأهدافهم الشيطانية لإفساد الأُمَّــة الإسلامية والانحراف بها عن دين الله ومنهج الله.
هذا الطوفان الذي غير الواقع وكشف وعرى الجميع أمام حجم هذه المعركة؛ فمنهم من تحَرّك وكان السباق في مناصرة الشعب الفلسطيني وحمل المشروع التحرّري، ومنهم من انفضح أمام الله -عز وجل- أولاً ففضل السكوت والسكون، بل والدعم للنظام الصهيوني والأمريكي، في حالة من الانحطاط والسقوط الأخلاقي والضعف والهوان، بينما نجد من تحَرّك وفضل أن يكون مع الشعب الفلسطيني كموقف وتحَرّك عسكري وسياسي واقتصادي في محور مقاوم امتد من فلسطين ولبنان والعراق واليمن والجمهورية الإسلامية في إيران، ففي مقدمة الخطوط تحَرّك حزب الله قيادة وأفراداً ومجتمعاً في تبني الموقف الصحيح والمشرف مع إخوتهم في فلسطين، وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الكبيرة بخيرة أبنائهم في قضية هي الحق وهي الشرف وهي الرفعة عند الله، واستمر في موقفه رغم الهجمة الصهيونية الإجرامية والأمريكية لإبعادهم عن القضية المحورية وهي القضية الفلسطينية.
واليوم وبعد أن استمر المقاومون في لبنان في مواجهة الصهاينة وتمريغ أنوفهم في التراب نجد أن العدوّ الصهيوني قد أُصيب بالإحباط والهزيمة العسكرية والهزيمة النفسية، هذا الكيان الذي يريد تحقيق دولة “إسرائيل” الكبرى من النيل إلى الفرات لم يستطع الثبات ولم يستطع مواجهة مجاميع من المجاهدين الذين تمسكوا بالله وتوكلوا على الله، لم يستطيعوا أن يستمروا في المواجهة، وهذا نعمة من الله ودرس للأُمَّـة المسلمة أن الله عز وجل من يجب أن نتمسك به ونسير حسب منهجه ونتوكل عليه، وأن يكون موقفنا في هذه الدنيا وفق الحق؛ فمن كان مع الله وتحَرّك وتبنى الحق فالله وعده بالنصر؛ فنحن نشهد النصر الذي كان يعتبر من المستحيلات، نجد النصر والتمكين للمؤمنين، بينما من فضل الجمود والسكوت والاستسلام فهو الخاسر في الدنيا قبل الآخرة.
الكيان الهزيل والضعيف سوف يزول وينتهي والمعركة مُستمرّة بين الحق والباطل وسوف ينتصر الحق برجاله بحركاته بتياراته بدوله بكل من يقف معه هو المنتصر، والآيات بتجلياتها الواضحة للنصر سوف تتحقّق بإذن الله.