في إطار سلسلة من النشاطات التثقيفية والتوعوية، نظم مركز شباب القصير ندوة حول الإسعافات الأولية برعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبحضور اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر. وقد تم توجيه الندوة بتوجيهات الأستاذ حسن خلف، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، وتحت إشراف الأستاذ إيهاب محمد طه، وكيل المديرية للشباب.

 

توعية الشباب بأهمية الإسعافات الأولية

تمثلت الندوة في زيادة الوعي والمعرفة لدى الشباب حول الإسعافات الأولية وأهميتها في المواقف الطارئة. وقام المسعف المتميز يس محمد، الذي يعمل ضمن الإدارة الصحية للإسعافات الأولية، بتقديم محاضرة شيقة تناولت العديد من الموضوعات المهمة، بما في ذلك الإجراءات الأساسية للتعامل مع الحالات الطارئة كالنزيف الشديد والكسور والإغماء والحروق.

 

 تفاعل ومشاركة ناجحة

شملت الندوة عروضًا توضيحية وتفاعلية حول كيفية تقديم الإسعافات الأولية بشكل صحيح، وقدمت الفرصة للحضور لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالموضوع. وأثنى المشاركون على دور إدارة الصحة ومركز شباب القصير في تنظيم هذه الندوة القيمة وتوفير هذه الفرصة التعليمية الهامة.

 

دعوة للاستفادة والمشاركة الفعّالة

في نهاية الندوة، أكد يس محمد، المحاضر، أهمية الإسعافات الأولية كمهارات حيوية يجب على الجميع اكتسابها. وشجع الحاضرون على تطبيق المعرفة المكتسبة في خدمة المجتمع والمساهمة في إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسعافات الأولية التوعية الصحية الحالات الطارئة الإسعافات الأولیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للإفتاء الشرعي»: بناء الوعي الإفتائي المتبصر ضرورة لتحقيق الأمن الفكري

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة جمعية الإمارات الخيرية تطلق حملة «دفء» «سامسونج» تعزز تجربة المستخدم بتقنية مبتكرة

أكدت الدكتورة ماريا محمد الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن العمل على بناء الوعي الإفتائي المتبصِّر ضرورةٌ ملحةٌ لتحقيق الأمن الفكري في عصر التقنية والذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة.وقالت الدكتورة الهطالي، في كلمتها أمام الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي انعقدت مؤخراً في القاهرة بمناسبة اليوم العالمي للفتوى تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، إن عصرنا الحالي يشهد تحديات جسيمة تعترض طريق الفتوى والأمن الفكري، حيث تواجه الأجيال الحالية مخاطرَ متعددةً، في مقدمتها العوالم الافتراضية المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي التي أدت إلى بروز ظواهر مثل (الإفتاء الافتراضي والصراع الإفتائي)، مما أثر سلباً على الهُوية الوطنية للفتوى الشرعية الرصينة، وأضر بتقاليدها الراسخة، وحوّلها إلى أداة لهدم المجتمعات والقيم الأخلاقية بدلاً من أن تكون أداة للبناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار الاجتماعي، مشيرة إلى أن مواجهة هذه التحدياتِ واجبٌ وطني وديني يقتضي منا تقديمَ إجاباتٍ شافيةٍ لهذه التساؤلات، وإلا أسهم الفراغُ الفكري في تمكين الجماعات المتطرفة من استغلال هذه الحاجة لنشر أفكارها السامة.
وأكدت أن الأمن الفكري يقوم على خمس ركائز أساسية، هي العدالة والتعليم والإعلام والانتماء للوطن ووعي المجتمع بقيمه الأخلاقية، حيث تلعب الفتوى دوراً محورياً في تشكيل هذا الوعي.
واستعرضت الدكتورة الهطالي تجربةَ دولةِ الإمارات في مجال الفتوى، وأهميةَ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن بيه في هذا السياق، داعية إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، وأعربت عن أملها في الوصول إلى نتائجَ ملموسةٍ من خلال هذه الندوة.
وتأتي مشاركة مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، التي انعقدت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، ترسيخاً لمبادئ الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن الفكري وتعزيز السلم العالمي.
وسلطت الندوةُ الضوءَ على الدعائم الأساسية اللازمة لضمان الأمن الفكري وبيان دور الفتوى في إرساء هذه الدعائم، بما يساهم في حماية الأفكار والعقائد، مؤكدة على ضرورة حماية الأمن الفكري من التحديات التي تواجهه، وتهدّد الهويةَ الثقافية والدينية للمجتمعات، مثل انتشار الفكر المتطرف والآثار الثقافية الضارة، إضافة إلى إيضاح دور الفتوى والمؤسسات الإفتائية في مواجهة هذه التحديات من خلال إصدار فتاوى معتدلة تُحصِّنُ المجتمعَ. وتناولت الندوةُ كذلك أهميةَ صون البنيان العقائدي والفكري للمجتمع من الأفكار الدخيلة التي قد تؤثر عليه سلباً، وناقشت أثرَ الشذوذ العقَدي في الفتوى على الأمن الفكري للمجتمعات، حيث يمكن أن تساهَم الفتاوى المغلوطة في نشر أفكارٍ تُضعفُ استقرارَ الفكر المجتمعي وتوجهاته السليمة. 
وفي ختام الندوة، استعرض فضيلة الدكتور نظير عيّاد، مفتي الجمهورية في مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عدداً من التوصياتِ والقراراتِ المهمَّةِ التي خلص إليها العلماء والباحثون المشاركون، بما في ذلك دعوةُ المسلمين في كل مكان إلى التمسك بأوطانهم وحبهم لها، وتعزيزُ دور المرأة في الإفتاء عبر تأهيلها للمشاركة في قضايا المجتمع، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة حماية الأمن الفكري والتصدي للفتاوى العشوائية لصون الكيان العقدي والفكري للمجتمع وتعزيز التعايش السلمي والقيم الإنسانية المشتركة، فضلاً عن التنويه بأهمية بناء جسورِ التفاهم والتعاون بين القائمين على صناعة الفتوى في العالم لمكافحة الفكر المتطرف ونشر الاعتدال وتعزيز الوحدة الإسلامية. وتأتي مشاركةُ مجلسِ الإمارات للإفتاء الشرعي في هذه الندوة في إطار سعيه المستمر إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإفتائية العالمية، وتشجيعِ تبادل الخبرات في مجال الفتوى والبحث العلمي في العلوم الشرعية، بما يتماشى مع رسالة المجلس التي تضمنُ توفيرَ إفتاءٍ شرعيٍ معتدل، يحظى بالثقة على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي بوزارة الرياضة
  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بمركز شباب أحمد عبده بالسويس
  • وكيل الشباب والرياضة بالقليوبية يتفقد المساحات الغير مستغلة بمركز شباب الإشراف بدجوى
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
  • "تصحيح المفاهيم الصحية" ندوة توعوية بشمال سيناء
  • إعلام عين شمس تنظم ورشة عمل لتنمية الوعي الصحي
  • ندوة عن اضرار زواج القاصرات في ديرمواس بالمنيا
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: بناء الوعي الإفتائي المتبصر ضرورة لتحقيق الأمن الفكري
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يشهد احتفالية “قادرون باختلاف” بمركز السلام .. صور
  • «الإفتاء»: بناء الوعي المتبصِّر ضرورة ملحة