انتقاد سعودي لاذع لمجلس الأمن وموقفه من الحرب على غزة: نرفض صمت المجلس وسياسة الكيل بمكيالين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، موقف مجلس الأمن الدولي المنحاز في معظمه للاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية السعودي، إن بقاء مجلس الأمن صامتا أمام الأزمات المتكررة أمر غير مقبول وهو يتحمل ثمن إطالة الأزمة، وأكد بن فرحان أن "سياسة الكيل بمكيالين لها تبعات خطيرة تتعدى الأزمة الحالية في غزة".
جاء ذلك خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، قال فيها إن "مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرار يعالج الأزمة بغزة ويتحمل التأخر في حل القضية الفلسطينية"، ولفت إلى أن "المملكة أدانت بشكل واضح استهداف المدنيين ودعت إلى حقن الدماء وإطلاق الرهائن".
ولفت الوزير إلى أن بلاده "تعمل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة يضمن وضعا أفضل لأجيالها القادمة"، وقال إن "تجاهل أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يحقق السلام العادل".
اقرأ أيضاً سلاح الجو السعودي يتدخل لإجلاء عائلات الدبلوماسيين والموظفين السعوديين من لبنان ”فيديو” عاجل: الصحة الفلسطينية تعلن انهيار القطاع الطبي في غزة وتحصي 50 شهيدا خلال ساعة واحدة من القصف إعلام إسرائيلي: حزب الله يصطاد جنودنا مثل البط والجيش لا يملك خطة لهزيمة حماس أمريكا تعلن رسميًا الدخول المباشر في الحرب على غزة وتدلي بتصريحات جديدة بشأن مدى صواريخ الحوثي رئيس الكتائب اللبنانية: حزب الله دخل الحرب لدعم حماس بأوامر إيران ولبنان مخطوف عاجل.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مستشفى ناصر في غزة صحيفة إماراتية: الحوثيون ينقلبون على مفاوضات السلام ويطرحون مطالب جديدة أمام السعودية كم بلغت خسائر إسرائيل بسبب طوفان الأقصى حتى الآن؟ رقم ضخم وزير الخارجية السعودي: لا بد من وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار على غزة ماذا قالت الأسيرة الإسرائيلية المُحررة عن حماس؟ فيديو عودة للحمير وطوابير مياه.. شاهد معاناة أهالي قطاع غزة تحت الحصار «فيديو» تنبأ بطوفان الأقصى.. جنرال إسرائيلي يُحذر: لا تقتحموا غزة القسام ستصطادكموكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، طالب في وقت سابق من اليوم "بوقف فوري لإطلاق النار في غزة"، وشدد بن فرحان على أنه لا سلام في المنطقة من دون حل عادل.
وقال وزير الخارجية السعودي إن وقف إطلاق النار واجب إنساني وضرورة ملحة وفورية ونواجه وضعا كارثيا في غزة.
وشدد الأمير السعودي على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار على غزة.
وقال إن المساعدات التي دخلت إلى غزة قليلة جدا ويجب العمل على رفع الحصار عن القطاع.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة السعودی مجلس الأمن بن فرحان على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: أمن الخليج لن يتم إلا بوجود يمن مستقر ومزدهر
سبأ :
علّق وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف عبد الله على الأخبار المتداولة بشأن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع اتفاقيات أمنية مع دول كبرى بُغية ضمان أمنها وسلامها.
وقال الوزير شرف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن سعي بعض الدول في الإقليم ومناطق أخرى في العالم بتوقيع أمنية مع دول كبرى، هو ما صرح به مؤخراً الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ذكر بأن دولة عربية طلبت حمايتها من إحدى جيرانها، ما يؤكد أهمية الأخذ بعين الاعتبار بمفهوم الأمن الجماعي لكل دول المنطقة، وبالأخص دول الخليج وشبه الجزيرة العربية وذلك قبل الطلب من أي دولة عظمى تقديم مثل تلك الضمانات الأمنية”.
وأوضح أن القيادة الوطنية في صنعاء تعي أهمية الأمن الجماعي لدول المنطقة ومعرفة العدو الحقيقي والتكاتف في مواجهته، مضيفاً “الشعب اليمني بطبعه الحضاري محب للسلام وهذا ما أكده مراراً قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ويتجلى ذلك في خطاباته ومحاضراته، لكن عندما يتعرض الشعب للعدوان والحصار، فإنه قادر على الدفاع عن نفسه والدفاع عن القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل الأحرار في العالم”.
ودعا الوزير شرف كافة دول الجوار للثقة بأن صنعاء جادة تجاه السلام الدائم لشعوبها وأنظمتها، وعليها عدم ربط استكمال إجراءات بناء الثقة ومعالجة القضايا الإنسانية والاقتصادية العاجلة والوصول لتسوية سياسية سلمية شاملة بأي ملفات أخرى، والبدء في تأسيس علاقات ثنائية قائمة على أسس عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمنافع المتبادلة بين تلك الشعوب والدول، وهو ما يضمن أمن وسلامة دول المنطقة بعيداً عن أوهام قيام دول كبرى بحمايتها، ويمكن لكل دولة جارة وشقيقة حينها الاستمرار في تنفيذ مشاريعها وطموحاتها المستقبلية.
وأختتم تصريحه بالتأكيد على أن وجود اليمن المستقر والمزدهر يلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني، لا يشكل تهديداً لأي طرف بل أنه عامل أمن واستقرار لكل دول المنطقة فاليمن جزء أصيل ولا يتجزأ من منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية، قادر على العمل مع جميع دول المنطقة لتحقيق الأمن الجماعي لها.
عبدالله بن زايد ووزير خارجية جيبوتي يبحثان العلاقات الثنائية