دعوات واستغاثات دولية لوقف القصف الإسرائيلي على غزة المحاصرة لم تلق آذاناً صاغية حتى الآن.
هل بقيت هناك مساحة للجهد الدبلوماسي لإيقاف حمامات الدم؟ ما هي الأهداف الإسرائيلية وراء تسوية غزة المدنية بالأرض وتصفية الفلسطينيين بالآلاف؟ هل تحتسب إسرائيل جيدًا للعواقب الإقليمية إن أقدمت على عملية برية في غزة؟ هذه وغيرها من الأسئلة الملحة حول الوضع في غزة يناقشها أرتيوم كابشوك مع رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ليونيد سلوتسكي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي القاهرة الكنيسة الارثوذكسية بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله صواريخ قطاع غزة معبر رفح موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
نقص حجم الدم: حالة مرضية تتطلب العلاج الفوري
يعد نقص حجم الدم في الجسم حالة مرضية خطيرة تستدعي العلاج الفوري لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة. يحدث هذا النقص نتيجة فقدان الجسم للملح والماء، مما يؤثر على توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الأعضاء الحيوية، وقد يتطور إلى صدمة نقص حجم الدم التي قد تؤدي إلى فشل الأعضاء والوفاة.
توجد نوعان من نقص حجم الدم: المطلق والنسبي. ينطوي النقص المطلق على فقدان فعلي للدم أو السوائل، بينما يحدث النقص النسبي عندما تنتقل السوائل إلى حيز معين داخل الجسم. أسباب نقص حجم الدم تشمل النزيف الحاد الناتج عن الحوادث أو العمليات الجراحية أو القرحة المعدية، إضافة إلى تجفيف الجسم من خلال القيء أو الإسهال أو التعرق المفرط.
يتطلب التشخيص الدقيق لنقص حجم الدم فحصاً سريرياً شاملاً واستخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير المقطعي المحوسب لتحديد النزيف الداخلي وفقدان السوائل. تشمل الأعراض الشائعة لنقص حجم الدم الخفقان، انخفاض ضغط الدم، الدوخة أو الإغماء، العطش، جفاف الأغشية المخاطية، انخفاض إنتاج البول، والجلد الأزرق أو الشاحب.
لعلاج نقص حجم الدم، يكون الهدف الأساسي هو تجديد حجم الدم والحفاظ عليه. قد يتطلب الأمر نقل الدم في حالات الفقدان الشديد للدم. ومن المهم اتباع استراتيجيات وقائية مثل الحفاظ على ترطيب الجسم، مراقبة فقدان السوائل في حالات مثل الإسهال أو القيء، واستخدام مدرات البول والأدوية الأخرى حسب الوصفة الطبية. التعامل السريع مع الحالات التي قد تؤدي إلى نقص حجم الدم، مثل الالتهابات أو اضطرابات الجهاز الهضمي، يساعد في الوقاية من هذه الحالة الخطيرة.