الأمن يفرق ويمنع وقفة احتجاجية أمام سفارة فرنسا بالرباط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مَنعت قوات الأمن، مساء اليوم الثلاثاء، بالقوة الوقفة الاحتجاجية التي كان من المقرر تنظيمها من قبل الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، أمام سفارة فرنسا بالرباط وقنصليتها بالدار البيضاء.
وطوقت عناصر الأمن محيط السفارة موازاة مع بداية حضور المشاركين في الوقفة، والذين يقدر عددهم بالعشرات.
وظلت عناصر الأمن والقوات المساعدة تدفع المحتجين، مانعة إياهم من الوقوف أمام السفارة.
فيما كان يحتج البعض على هذا المنع، ظل البعض الآخر يردد شعارات من قبيل “نتنياهو assassin وماكرون son chien”، و”فضيحة دولية لا حُقوق لا حرية” و”نتينياهو يا جبان يا قتال الصبيان” و”شركاء في العدوان الفرنسيس والأمريكان”.
فيما رفع آخرون أعْلاما فلسطينية ولافتات تُندد بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وتعلن دعمها للمقاومة.
محمد الغفري، المنسق العام للشبكة، قال في اتصال بموقع “اليوم24″، “لم نفهم دواعي هذا المنع بالرغم من أننا التزمنا بتنفيذ الوقفة أمام السفارة بمسافة معقولة”.
واعتبر المنع دعما للسياسة الفرنسية التي تدعم الكيان الصهيوني، وتمنع مؤيدي الفلسطينيين من التظاهر بشوارع فرنسا.
وحول حضور العشرات فقط لهذه الوقفة، أوضح بأن ذلك راجع إلى الإعلان عنها قبل 24 ساعة فقط عقب إعلان قصر الإليزي أمس الإثنين عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء لإسرائيل.
ودعت الشبكة لهذه الوقفة أمام السفارة، وبكل من الدار البيضاء ومراكش وأگادير وطنجة وفاس.
وتضم الشبكة في عضويتها 38 هيئة حزبية ومدنية وحقوقية وثقافية ونسائية، منها فيدرالية اليسار الديمقراطي، والحزب الاشتراكي الموحد، والجمعية المغربية لتربية الشبيبة، وجمعية المواهب، وجمعية “أطاك”، والعصبة المغربية لحقوق الإنسان، والنقابة الوطنية للتعليم.
وتأسست الشبكة منذ سنة 2011، وكان منسقها الوطني الإعلامي محمد العوني، وحاليا يشغل منصب منسقها العام الفاعل المدني محمد الغفري.
ويلتحق ماكرون بلائحة القادة الغربيين الذين زاروا إسرائيل للتعبير عن دعمهم إياها منذ بداية عدوانها على الفلسطينيين في قطاع غزة. كلمات دلالية السفارة الفرنسية طوفان الأقصى ماكرون
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السفارة الفرنسية طوفان الأقصى ماكرون
إقرأ أيضاً:
الحديدة.. وقفة في باجل لإعلان النفير دعماً لفلسطين وإدانةً للعدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون/ الحديدة نظّم أبناء مربعي العرج والتربة بعزلة اللخفية في مديرية باجل بمحافظة الحديدة، اليوم، وقفة قبلية مسلحة لإعلان النفير العام، نصرةً للشعب الفلسطيني، وإدانةً للعدوان الأمريكي الصهيوني، واستنكاراً للجريمة البشعة التي استهدفت العاملين في ميناء رأس عيسى النفطي.
وهتف المشاركون في الوقفة بصرخات الغضب الرافضة للهيمنة والتطبيع، وأكدت أن أبناء الحديدة وباجل خاصة، سيظلون في طليعة المدافعين عن الأرض والعقيدة والكرامة.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات التأييد لخيارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للتحرك الجاد دفاعاً عن السيادة الوطنية ووفاءً لقضية الأمة المركزية.
وأعلن المشاركون البراءة من الخونة والعملاء، مؤكدين أن من تواطأ مع العدو الأمريكي والإسرائيلي تجرد من كل قيم الانتماء الوطني، وأصبح هدفاً مشروعاً، لما ساهم فيه من سفك لدماء اليمنيين وخيانةٍ للمبادئ.
ودعوا السلطات القضائية والأجهزة الأمنية إلى عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، وتشديد القبضة على كل مظاهر الاختراق والتآمر، بما يعزز الأمن والاستقرار الداخلي.
وفي الوقفة أشاد مدير المديرية عبدالمنعم الرفاعي، بالمواقف البطولية لأبناء عزلة اللخفية، معتبراً الوقفة تفويضاً شعبياً لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات الحاسمة، وتأكيداً على التأييد الكامل للعمليات النوعية ضد العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد أن هذا التحرك الشعبي يجسد الانتماء الصادق للمسيرة القرآنية، والوعي الشعبي المتنامي بمسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تمثل جوهر الصراع بين الحق والباطل.
وشدد المشاركون في بيان الوقفة على الثبات في الموقف الإيماني والمبدئي تجاه الكيان الصهيوني الأمريكي، مؤكدين أن جرائمه في غزة لن تمر دون رد، وأن دماء الضحايا ستظل وقوداً لاستمرار المواجهة حتى التحرير والانتصار.
وجدد البيان التأكيد على مواصلة التعبئة والتحشيد في مديرية باجل، استعداداً للمشاركة في معركة الكرامة، ومساندة الخيارات الاستراتيجية التي ستتخذها القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني.
شارك في الوقفة مسؤولا القطاع التربوي بالمحافظة عمر بحر، والتعبئة بالمديرية ياسر الحسني، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين.