قال اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل مدعومة دوليا، للقيام بأعمال إجرامية بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن أوروبا وأمريكا يقدموا الدعم لإسرائيل لممارسة البلطجية على الفلسطينيين.

سعر الريال السعودي اليوم في السوق السوداء عاجل - باسم يوسف "يفتح النار" على الرئيس الأمريكي جو بايدن.. لهذا السبب

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن كلمات الدول العربية في مجلس الأمن جيدة فقط لإثبات موقف وحالة، لكن التاريخ يثبت أن إسرائيل لا ترضخ إلا لمنطق القوة، والأمر الواقع.

 الجيش الإسرائيلي ضعيف وتدريبه متواضع

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي ضعيف وتدريبه متواضع، ولكنه جيش قائم على حق كل شيء أمامه سواء مبنى أو حجر أو بشر وهذه عقيدتهم، متابعا: هذا كيان لا يحترم إلا القوى، والعالم في موقفه مع إسرائيل والقضية الفلسطينية متعدد المعايير.

لازم كعرب نكون إيد واحدة

وتابع: "لازم كعرب نكون إيد واحدة، نكون داعمين للقضية الفلسطينية برأي واحد واتجاه واحد، وده السلاح الوحيد اللي يرغم إسرائيل على الانصياع للقرارات الدولية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللواء حمدي بخيت اسرائيل قناة اون أوروبا أمريكا

إقرأ أيضاً:

فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية. 

وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.

وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.

وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.

واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي
  • رئيس كوبا: إسرائيل تحاول القضاء على الشعب الفلسطيني في غزة
  • أحمد موسى: الشعب الفلسطيني يطالب بخروج حماس
  • خبير بالشؤون الأفريقية: استعادة الجيش السوداني للقصر الجمهوري تمثل تحولًا استراتيجيًا
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 15 ألف طفل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023
  • خبير: الصمود الفلسطيني مستمر ويتطلب قيادة موحدة ودعما عربيا
  • خطوة تدعم حكومة نتنياهو.. الكنيست الإسرائيلي يقر الميزانية الجديدة
  • خبير علاقات دولية: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وواشنطن منحازة لصالح الاحتلال
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
  • فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان