جسده لم يتوقف عن الارتجاف.. فيديو مؤلم لصغير فلسيطيني في مستشفى بغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أجساد طفولية ينهكها الخوف والفزع والفراق أكثر من الموت لما ترآه من مشاهد مأساوية يستحيل أن تمحي من الذاكرة جراء تصعيدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ الأيام الأخيرة.
ظهر في مقطع فيديو جديد مؤلم طفل لم يتعدة عمره العاشرة يرتجف من الخوف والصدمة بسبب ما رآه قبل دخوله احدي مستشفيات قطاع غزة، كما تسبب الصدمة في عدم قدره على الحديث عندما سأله من حوله “شو اسمك حبيبي؟”.
A post shared by ????zahoalg???????? (@zahoalg4)
غزة اليومقال الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الانسان، إن الحرب في فلسطين هي حرب إبادة ضد الانسانية ، مشيرا إلى أن المفوض السامي لحقوق الانسان نبه بإن ما يحدث في غزة جرائم خطيرة جدا وضد الإنسانية.
وأوضح الدكتور هيثم أبو سعيد ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " آخر النهار " ، المذاع على فضائية " النهار " ، أن الكيان الصهيوني لا يحب سماع مثل تلك التصريحات خاصة إن كانت من منظمات أممية ومن المفوض الثاني لحقوق الانسان خاصة، وهو يعتبر ما يقوم به هو حق للدفاع عن نفسه .
وأضاف رئيس البعثة الأممية لحقوق الانسان، أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل يرفضها القانون الدولي ، والمواثيق الدولية تعطي الفلسطنين الحق للدفاع عن أنفسهم، وليس هناك سيطرة أمريكية على مجلس حقوق الانسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة اليوم فلسطين حرب إبادة قوق الإنسان لحقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس السبت قصفًا مكثفًا وغير مسبوق على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط نداءات عاجلة للتدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية.
يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، بعد المطالبة بإخلائه دون توفير وسائل لإجلاء المرضى.
وبحسب مصادر طبية، تعرض المستشفى للقصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهدفت أقسامه برصاص القناصة، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
كما انقطع الاتصال بالطواقم الطبية، التي لجأت إلى التجمع في الممرات والأقسام لتجنب الإصابة بالشظايا والرصاص.
ويخضع المستشفى لحصار مشدد من قوات الاحتلال منذ قرابة شهرين، منع خلاله إدخال أي مستلزمات طبية أو غذاء أو طواقم إسعاف.
ورغم ذلك، يواصل الطاقم الطبي أداء مهامه وسط ظروف قاسية، مؤكدًا رفضه أوامر الاحتلال المتكررة بإخلاء المستشفى.
تعرض مستشفى كمال عدوان، الذي يعد الملاذ الأخير للمرضى والمصابين في شمال القطاع، لاستهداف يومي أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الكوادر الطبية والمواطنين، وألحق أضرارًا بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.
ومنذ أكتوبر 2023، كثف الاحتلال هجماته على المستشفى ومحيطه، ما تسبب بارتقاء شهداء ووقوع إصابات داخل وخارج المنشأة.
ويذكر أن مستشفى كمال عدوان، الذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، سُمّي تيمنًا بالشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية البارزين وأحد رموز حركة "فتح"، الذي اغتاله جهاز الموساد الإسرائيلي في أبريل 1973 بالعاصمة اللبنانية بيروت، ضمن سلسلة عمليات استهدفت رموز المقاومة الفلسطينية.