ضياء رشوان: مصر تعرف دورها وقيادتها تتحرك من هذه المسئولية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن فلسطين ليست شيئا عابرا في التاريخ المصري، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن فلسطين هي قضية القضايا، وكانت أول حرب يخوضها الجيش المصري منذ معركة التل الكبير هي حرب فلسطين، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان ضمن المحاصرين في الفالوجا في غزة.
وأضاف خلال لقائه في تغطية خاصة مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدث دائما عن الانتماء المصري العربي وعن قضية فلسطين، وهاتان النقطتان لم يغيبا عن الوعي الشعبي في مصر ولا الوعي السياسي طوال 75 سنة، ولحظة الأزمات لا تنتفض الشوارع المصرية إلا للقضايا العربية، خضنا حرب 48 و56 هاجمنا 3 دول و67 لأننا كنا ندافع عن الحق الفلسطيني، و80% من الغزوات لمصر كانت من الشرق، إذن فلسطين تعتبر حارسة البوابة الشرقية لمصر.
ولفت إلى أنه لا أحد يختار الأخ الأكبر، الأخ الأكبر يولد أولا ويكبر أولا ويتحمل مسؤولياته، مصر فرض عليها الموقع والموضع أن تكون الأخ الأكبر لكل الدول العربية، ومن هذه المسؤولية تتحرك مصر مدركة موقعها الفعلي ودورها الفعلي، والقيادة السياسية الآن تعرف جيدا حجم مصر الحقيقي، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان اخبار التوك شو مصر فلسطين ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كشف عن عمق الفشل الأمني وانهيار سياسية التردد التي ينتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتي تنص على "الهدوء مقابل الهدوء"، وعلى الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الواضحة وخطط العمل المعدة، تم اختيار سياسة الاحتواء مراراً وتكراراً بدلاً من حسم الأمور، موضحاً أن النتيجة كانت الأكثر إيلاماً في تاريخ إسرائيل.
وقالت القناة في تحقيق نشرته تحت عنوان "ما عرفه نتانياهو قبل 7 أكتوبر"، أنه بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما بدأت المؤسسة الأمنية بقياس عمق الفشل، دخل نتانياهو المعركة من أجل حماية الصورة التي غرسها طوال حياته، وهي صورة "سيد الدفاع"، مشيرة إلى أن هجوم حماس سحق عقيدة نتانياهو الراسخة المُعتمدة على مبدأ التجنب والتردد، والصمت مقابل الصمت، والذي يحتوي إطلاق الصواريخ من المُسلحين عبر السياج.
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيلhttps://t.co/7uRsISegL7 pic.twitter.com/UM8HtddJTB
— 24.ae (@20fourMedia) November 21, 2024 تجاهل المعلوماتوقالت إن الأمر لا يقتصر على مسؤوليته الشاملة كرئيس للوزراء فحسب، بل إن السلوك نفسه على مر السنين هو الذي أدى إلى الفشل السياسي الذي حدث.
وذكرت بأنه في فبراير (شباط) عام 2018، على خلفية مقترح شاب فلسطيني بتنظيم تظاهرات احتجاجية على السياج الحدودي، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" معلومات تفيد بأن هدف حماس هو تنفيذ "حمام دم" في المستوطنات المحيطة بالسياج.
ونصت المعلومات على أن يتوجه الشباب كل يوم جمعة بعد الصلاة نحو السياج الأمني لاختراقه، وفي كل نقطة سيكون هناك العشرات الذين سيختطفون جنوداً، بالإضافة إلى شباب آخرين يركضون نحو المستوطنات.
استعدادات حماس
ونقلت القناة عن ناتالي فرانس، التي عملت في فرقة غزة بين عامي 2016 و2018، وصفها لما كان يحدث، وقالت إن الأمر كان واضحاً للجميع، وأن هناك عناصر من حماس يرتدون الزي العسكري ويتجولون من ناحية قطاع غزة بالقرب من الحدود الإسرائيلية، فيما قال زفيكا هاوزر، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية والأمن، إن إسرائيل كانت على علم بالواقع الذي يحدث في المنطقة، ولكنها لم تتصرف بشكل فعال، مؤكداً أن خطة حماس لتنفيذ هجوم على إسرائيل كانت معروفة جيداً لنتانياهو بالفعل في عام 2014، بالإضافة إلى وصف الخطة بالتفصيل، وفي مواجهة تلك الخطط، قرر نتانياهو بناء السياج واستثمر فيه ملايين الشيكلات، ومع ذلك تم اختراقه.
وأشارت القناة إن زفيكا هاوزر كان من المقربين لنتانياهو في الماضي، ويعرف جيداً شخصية رئيس الوزراء وطريقة اتخاذ القرارات، وقال عنه: "نتنياهو يكره المخاطرة ويتبع استراتيجية سلبية طويلة الأمد".
#إسرائيل تراهن على إدارة #ترامب لتخفيف ضغوط لاهايhttps://t.co/d1Hnl9CleA pic.twitter.com/ubAqYECZWo
— 24.ae (@20fourMedia) November 22, 2024اغتيال السنوار
وقالت القناة إن هناك سبباً آخر وراء عدم قيام نتانياهو، حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بأي عملية تهدف إلى هزيمة حماس، حيث إن رؤساء جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين ونداف أرغمان ورونين بار، ضغطوا مراراً وتكراراً من أجل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري محمد الضيف، لكن نتانياهو كان دائماً تقريباً يسير مع موقف الجيش.