جيش الاحتلال: لن ندخل الوقود إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أنه "لن يتم إدخال الوقود" إلى قطاع غزة، وذلك بعد 18 يوما على العدوان الوحشي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "لن يتم إدخال الوقود إلى غزة".
وزعم المتحدث أنه في حال تم إدخال الوقود للقطاع فإنه "سيذهب مباشرة إلى البنية التحتية العملياتية لحماس".
والثلاثاء، قال متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن بلاده "ستواصل العمل مع الشركاء في المنطقة" لإدخال الوقود إلى قطاع غزة".
وخلال مؤتمر صحفي، قال كيربي إن البيت الأبيض يتفهم مخاوف إسرائيل بشأن احتمال سيطرة حماس على الوقود الذي سيتم إرساله كمساعدة لـ "المستشفيات وتحلية المياه" إلى القطاع.
وحذرت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" من إمكانية وقف عملها في قطاع غزة غدا (الأربعاء) إذا لم يتوفر الوقود ما "قد يتسبب بموت الناس"، وسط إعلان وزارة الصحة الفلسطينية "انهيار المنظومة الصحية في القطاع".
وقالت المتحدثة باسم الأونروا تمارة الرفاعي، في تصريحات صحفية الثلاثاء: "نحن بحاجة إلى الوقود للشاحنات لتوصيل المساعدات، وكي تعمل محطة معالجة المياه، ولتشغيل الآلات في المستشفيات لإنقاذ حياة الناس".
وردًا على مزاعم استخدام "حماس" للوقود الذي سيدخل إلى غزة، قالت الرفاعي: "ضمنت الأمم المتحدة للمجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة أن جميع المساعدات والوقود الذي يصل إلى غزة سيكون تحت إشرافها".
ولليوم الـ18 يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات عنيفة دمّرت أحياء بكاملها في غزة، وقتلت 5791 شهيدا فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصابت 16297 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف عناصر حماية المساعدات .. وغارات على وسط القطاع (شاهد)
استُشهد سبعة فلسطينيين بينهم طفلان وعناصر تأمين مساعدات، وأصيب آخرون، في غارتين إسرائيليتين استهدفتا مركبة مدنية في مدينة دير البلح وسط القطاع، ومنزلا في مدينة غزة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية إن سيدة وطفلين استُشهدوا وأصيب آخرون في قصف طائرة إسرائيلية استهدف منزلا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
الحضن الأخير..
شاب يحتضن شقيقه الذي استــشهد بقصف الاحتلال عناصر تأمين المساعدات على شارع صلاح الدين، في دير البلح وسط قطاع غزة . pic.twitter.com/mODaVq1Law — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2024
كما سقط أربعة شهداء وأصيب آخرون وصلت جثامينهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء قصف مسيرة إسرائيلية استهدف مركبة مدنية تقل عناصر تأمين المساعدات في شارع صلاح الدين شرق المدينة.
والأحد، استُشهد خمسة فلسطينيين من عناصر تأمين المساعدات بعد قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مركبة تقلهم في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق مصدر طبي.
وقتل الاحتلال 723 رجل شرطة وعنصرا لتأمين المساعدات، منذ بداية الإبادة الجماعية بغزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الخميس.
وقفزت حصيلة الشهداء والجرحى في قطاع غزة إلى أرقام جديدة، في أعقاب مجازر وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال، وذلك بالتزامن مع تواصل حصار مشفى كمال عدوان، شمال القطاع، ومخاوف من إخلائه تحت تهديد السلاح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45 ألفا و259 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 107 آلاف و627 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا، وإصابة 54 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اظهار ألبوم ليست
من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية؛ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طالبتهم بإخلاء المستشفى فورا، وسط قصف واستهداف من كل جانب.
وأوضح أبو صفية في تصريح صحفي، أن الاحتلال طالب بالإخلاء باتجاه مستشفى الإندونيسي في جباليا، مشيرا إلى أن الظروف غير مهيأة للإخلاء؛ نظرا لعدم وجود سيارات إسعاف لنقل المرضى والمصابين.