رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية: نتطلع لبناء شراكات مستدامة مع الإمارات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد لوران بيترينكا، رئيس الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية حرص الاتحاد على التعاون وبناء شراكات مستدامة مع اتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي على صعيد برامج الرياضة المدرسية.
وقال بيترينكا، إن الاتحاد الدولي يدعم رؤية اتحاد الإمارات لرسم مسار طموح لتوحيد الرياضات المدرسية والجامعية، بهدف تحقيق تأثير دائم على مستقبلها وتنشئة جيل رياضي متميز.
وأكد حرص الاتحاد على مشاركة الأفكار والخبرات مع اتحاد الإمارات والاتحادات الرياضية الأخرى عبر برنامج متنوع من الفعاليات السنوية تغطي أكثر من 30 رياضة فردية وجماعية، وشبكة عالمية تضم 134 عضواً.
وأعلن رئيس الاتحاد الدولي إقامة العديد من الفعاليات العام المقبل، منها البطولة العالمية لكرة الطائرة المدرسية بصربيا، والبطولة الدولية المدرسية للجمباز بالبحرين، والبطولة العالمية للمعلمين بفرنسا، مع توجيه الدعوة لأكثر من 1500 معلم للمشاركة في الأنشطة الرياضية الجماعية.
وأضاف: “بطولة البحرين خطوة أولى لتعزيز التعاون في المنطقة، خاصة مع اقترابنا من افتتاح أول مكتب إقليمي للاتحاد في الشرق الأوسط، يوفر نقطة اتصال مباشرة، ويمد جسور التعاون القوية مع الدول كافة”.
وأشار إلى أن الأحداث والفعاليات الرياضية التي ينظمها الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، تمثل فرصة مميزة للشباب من جميع الثقافات للالتقاء معاً، وعرض إمكاناتهم في منافسة عالمية حقيقية، لاكتشاف المواهب ورعايتها منذ سن مبكرة.
وأكد الالتزام بالمساواة بين الجنسين، بتنظيم بطولات عدة مثل بطولة” She Runs” “الحدث العالمي للجري والتعليم” لتنمية الصحة البدنية للفتيات، ومهارات القيادة لديهن، بجانب الرياضات المظلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الأعمال الخيرية العالمية» تدعم 60 ألف يتيم في رمضان
عجمان / وام
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، تنفيذ حزمة من المشروعات الخيرية لدعم 60 ألف يتيم داخل دولة الإمارات وخارجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف إدخال السرور على هذه الفئة وتعزيز استقرارها المعيشي.
ومن أهم هذه المشروعات، توزيع زكاة المال، وتوفير كسوة العيد للأيتام وأمهاتهم، وتقديم الطرود الغذائية، والكفالات النقدية الشهرية، والعيديات، وتوفير العلاج والأدوية.
وقال الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة: إن هذه المشروعات تأتي في إطار التزام الهيئة رعاية الأيتام وتخفيف أعباء الحياة عنهم وعن أسرهم، انطلاقاً من رسالتها النبيلة في تمكين الفئات الأكثر احتياجاً ودعمها على مختلف الأصعدة.
وأكد أن هذه الجهود تعكس التعاون الوثيق مع شركاء الهيئة من مؤسسات خيرية ومحسنين، كان لعطائهم الأثر العظيم في مسيرة الخير خلال الشهر الفضيل.
وأضاف أن رعاية الأيتام ليست مجرد التزام مادي، بل مسؤولية مجتمعية وواجب إنساني يتطلب من الجميع مد يد العون إليهم وتوفير بيئة آمنة ومستقرة تسعدهم، ومن هذا المنطلق، تواصل الهيئة تطوير مشروعاتها وبرامجها لتقديم الدعم المستدام الذي يعزز من جودة حياة الأيتام وأسرهم.
وتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في دعم هذه المبادرات، سائلين الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم، داعياً الجميع لمواصلة العطاء عبر هذه المشروعات الخيرية التي تعكس قيم التراحم في مجتمع الإمارات.