“الحويج” يقدم تعازي الحكومة في ضحايا الجالية السودانية في درنة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زار وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية د. عبدالهادي الحويج، صباح الثلاثاء الجالية السودانية المقيمة في درنة، رفقة آمر المنطقة الفريق عبدالباسط بوغريس.
وقدم وزير الخارجية التعازي لأسر الكارثة الإنسانية جراء الإعصار المدمر الذي ضرب درنة وأحدث خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، مؤكدا أن الحكومة الليبية تقف في هذه المحنة مع جميع المتضررين في إطار التضامن الإنساني الذي لاجنسية له ولا عرق له ولا لون له.
وتندرج هذه الزيارة التفقدية، في إطار تنفيذ قرار رئيس الحكومة الليبية د.أسامة حماد رقم (103) لسنة 2023 بشأن حصر الأضرار المادية والبشرية لضحايا الفيضانات والسيول بمدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة تعبيراً من الحكومة الليبية عن احترام التزاماتها وواجباتها اتجاه مواطنيها واتجاه رعايا الدول الشقيقة والصديقة المقيمين ببلادنا.
وأشاد الوزير خلال كلمته بالمجهودات المبذولة من أجل مواجهة آثار الإعصار وإعادة إعمار المناطق المنكوبة وتعويض المتضررين.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحکومة اللیبیة
إقرأ أيضاً:
ما الذي تخشاه واشنطن من “العين الصينية” في “البحر الأحمر”..!
الجديد برس|
يواصل الاعلام الأمريكي، تركيزه على تداعيات الفشل الأمريكي في البحر الأحمر.
وفي احدث تقرير لها كشفت صحيفة ذا ناشينوال انترست الامريكية بأن إدارة ترامب عالقة في حربها غير المدروسة على اليمن وتداعياتها الإقليمية والدولية.
وأوضحت الصحيفة بأن المسؤولين الأمريكيين يناقشون حاليا تبعات الهجمات المستمرة على اسطول حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وإمكانية تعرضها لضربات قاتلة من قبل “قوات صنعاء” التي لا تتوقف هجماتها اليومية على الحاملة والبوارج الحربية التابعة لها.
وأشارت الصحيفة إلى ان من بين المقترحات المطروحة حاليا على طاولة ترامب سحب حاملة الطائرات بعيدا عن مرمى ومديات الصواريخ اليمنية في البحر الأحمر، لكنها تعتبر الخطوة أنها تشكل هزيمة قاسية للبحرية الامريكية وقد تشجع الصين على تنفيذ نفس السيناريو في حربها المرتقبة مع تايون وهو ما يقلص نفوذ القوات الامريكية في المحيطين الهندي والهادي.
وتسليط الضوء على تداعيات استهداف حاملة الطائرات الامريكية يأتي وسط زخم اعلامي امريكي غير مسبوق لتسليط الضوء على المواجهات في اليمن مع قرب انتهاء الشهر الأول من حملة ترامب العسكرية دون نتائج تذكر ومع توالي فضائح إدارة ترامب السياسية بشأن الحرب على اليمن.