مندوب روسيا لدى مجلس الأمن: النزاع في غزة قد يؤدي إلى ابتلاع المنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، إن المدنيين في قطاع غزة يتعرضون إلى هجمات عشوائية من إسرائيل، مطالبا بوقف العنف في غزة والإفراج فورا عن كل الرهائن.
وأوضح المندوب الروسي - في كلمة خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول التصعيد في غزة، حسبما أوردت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء - أن تاريخ الشرق الأوسط يوضح أن العنف يؤدي إلى العنف، محذرا من أن النزاع في غزة قد يؤدي إلى ابتلاع المنطقة وهناك مخاوف من اتساع نطاقه.
وأشار نيبينزيا إلى أن روسيا أعدت بديلا لمشروع القرار الأمريكي بشأن الوضع في إسرائيل وغزة، مؤكدا أن روسيا لن تدعم مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن بشأن إسرائيل وغزة، لأنه لا يتضمن دعوة لوقف إطلاق النار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بوضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لاستخفاف “إسرائيل” بقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 2735، وقرار الجمعية العامّة الذي طالب بتنفيذ الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية خلال 12 شهرا.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم الإثنين، إن تفاخر الاحتلال “الإسرائيلي” بتدمير جباليا استخفافٌ بالشرعية الدولية، وأضافت: “على سمع المجتمع الدولي وبصره، تفاخرت إسرائيل بانتهائها من تدمير كامل مخيم جباليا، وأعلنت انتقالها إلى مرحلة تدمير بيت لاهيا وبيت حانون كما هو حاصل حاليا، في اعترافات رسمية بارتكاب أبشع أشكال ومظاهر الإبادة الجماعية، من مجازر قتل جماعية وتدمير للمستشفيات واستخدام سياسة التجويع سلاحا في العدوان”.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”: “إسرائيل تطالب على الملأ بإخلاء ما تبقّى من المواطنين الذين ذاقوا كل صنوف المعاناة على مدار 15 شهرا من الإبادة والجوع والحرمان، لتزجّ بهم في دوامة النزوح اللامتناهية في دائرة محكمة من الموت أو التهجير القسري، خاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أطفال غزيين”.وتابعت الخارجية الفلسطينية أنه “بات واضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد اختلاق أجندات متلاحقة وتوثيقها كملهاة لإخفاء مخططاته وتكريس احتلاله لقطاع غزة وتغيير معالمه، إن لم يكن تحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة البشرية”.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ما يجري في قطاع غزة يأتي “في وقت تتصاعد فيه اعتداءات مليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدّساتهم كما حصل مؤخرا في بلدة سلواد، في ترجمة عملية لتحريض إسرائيلي رسمي ودعوات عنصرية تصدر عن أكثر من مسؤول إسرائيلي لتوسيع مساحات المزارع الاستعمارية ودوائر الاستعمار الرعوي على حساب أراضي المواطنين، ضمن خطة مفضوحة لاستكمال الإجراءات أحادية الجانب غير القانونية لضمّ الضفة تحت شعار فرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات”.