أعلنت شركة البحرين للتسهيلات التجارية عن إطلاق حملتها «مليونير نقاط الولاء» من 1 أكتوبر وحتى 31 ديسمبر لهذا العام والتي تتيح لحاملي بطاقة «امتياز» الائتمانية دخول سحوبات على جوائز تبلغ قيمتها 3 ملايين نقطة ولاء عند إنفاقهم 25 ديناراً بحرينياً أو ما يعادله بالعملات الأجنبية باستخدام بطاقة «امتياز» الائتمانية، على أن يكون الإنفاق ضمن فترة الحملة الترويجية للتأهل للمشاركة في السحب.

وأوضحت الشركة أن حامل البطاقة سيحصل على فرصة ربح واحدة مقابل كل إنفاق محلي بقيمة 25 ديناراً بحرينياً، وسيحصل على ثلاث فرص ربح مقابل كل إنفاق دولي بالعملة الأجنبية بما يعادل نفس القيمة، وستحتسب جميع المعاملات في السحب، بما في ذلك معاملات أجهزة نقاط البيع ومعاملات الإنترنت الإلكترونية، وسيتم تضمين المعاملات التي تتم عن طريق البطاقة الإضافية مع معاملات البطاقة الأساسية. وأوضحت أنه يجب تفعيل جميع البطاقات بما في ذلك البطاقات الإضافية خلال فترة الحملة، حيث سيدخل العميل في السحب تلقائياً بمجرد استيفائه لجميع الشروط والأحكام المطلوبة، كما سيكون التسجيل مؤهلاً لرقم الحساب بدلاً من رقم البطاقة. وسيتم إجراء السحوبات على إجمالي الجوائز 3 مليون نقطة ولاء لـ41 فائزاً، حيث سيحصل 40 فائزاً على 50 ألف نقطة ولاء، وفائز واحد سيحصل على مليون نقطة ولاء. وستجرى السحوبات على 10 فائزين في السابع من نوفمبر 2023، و10 فائزين آخرين في السابع من ديسمبر 2023، و20 فائزاً في السابع من يناير 2024، بالإضافة إلى الفائز بالجائزة الكبرى مليون نقطة ولاء بالتاريخ ذاته. وسيتم الإعلان عن الفائزين عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، ومن خلال القنوات الإعلامية المختلفة ومع الفائزين مباشرةً. ويأتي إطلاق الحملة مباشرة بعد انتهاء حملة امتياز خلال أشهر الصيف والتي لاقت نجاحاً مع زبائن الشركة. وبهذه المناسبة، قال محمد جهاد بوكمال نائب الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية إن حملة «مليونير نقاط الولاء» تعد من أضخم الحملات الترويجية التي أطلقتها الشركة هذا العام والتي تكافئ حاملي بطاقة «امتياز» الائتمانية، مشيراً إلى أن الشركة تحرص على إطلاق حملات تسويقية متنوعة على مدار العام لتحفيز عملائها على استخدام بطاقات «امتياز» بمختلف فئاتها، والحصول على نقاط الولاء والمكافآت المتنوعة والمميزات المختلفة التي توفرها هذه الحملات، معرباً عن تطلع الشركة للاستمرار بتقديم أفضل العروض والحملات بما يتناسب مع احتياجات العملاء وتطلعاتهم، وبما يتماشى مع مساعي الشركة الرامية إلى إثراء تجربتهم على نطاق أوسع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا نقطة ولاء

إقرأ أيضاً:

لبنان أمام مفترق طرق...هذا ما سيحصل إن لم يُنتخب رئيس للجمهورية


قد يكون هذا اليوم الذي يسبق الجلسة الانتخابية المنتظرة من أهمّ التواريخ في الحياة السياسية اللبنانية. فهذا اليوم بساعاته الـ 24 المتواصلة كحلقات متصلة بالمصير الرئاسي هو نقطة فاصلة بين الماضي والحاضر والمستقبل. عليه يتوقف ما ستؤول إليه اتصالات الربع الساعة الأخير قبل أن يتواجه نواب الأمة مع ضمائرهم أمام صندوقة الاقتراع. هي لحظات حاسمة. فيها يتقرّر ما سيكون عليه الآتي من الأيام. هي ليست جلسة عادية كسائر الجلسات، التي سبقتها. فلسنتين وشهرين وتسعة أيام تُرك الكرسي الرئاسي من دون رئيس. وطوال هذه المدّة الزمنية احتلّ الفراغ هذا الموقع المتقدم في هرمية السلطة.
في هذا النهار ستُرسم خارطة الطريق، التي تبدأ بخطوة أولى ستليها حتمًا خطوات مكمّلة. ومن خلال المسار الذي ستسلكه هذه الجلسة يتقرّر ما يمكن أن يكون عليه الوضع في لبنان. فإمّا أن يتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة البرلمان فيؤذن لخطوات استلحاقية، وإمّا تدور صندوقة الاقتراع من دون أن تحمل أوراقها اسم الرئيس المنتظر، والذي ستلقى على كتفيه أعباء ومسؤوليات كثيرة. ولأن هذه المسؤوليات هي بثقل الجبال فإنه من المفترض أن تكون كتفا الرئيس الموعود عريضتين، وذلك لكي يستطيع أن يتحمّل ثقل ما سيُلقى عليهما.
وعليه، فإن من ليس له قوة تحمّل سيسقط اسمه تلقائيًا من خانة المرشحين المحتملين والقادرين على انتشال البلاد مما تتخبط به، وإن على مراحل، بالتعاون بالطبع مع رئيس لحكومة انقاذ حقيقية يستطيع أن يشكّل حكومته بسرعة صاروخية. وكما أن المطلوب أن تكون كتفا رئيس الجمهورية قادرتين على تحمّل ما تعجز على حمله الجبال فإن المطلوب أكثر أن يكون رئيس السلطة التنفيذية المقبل في مستوى المرحلة الصعبة والخطيرة، وذلك استنادًا إلى ما مرّ به لبنان خلال هاتين السنتين، وهما الأصعب في تاريخ لبنان الحديث والقديم. وقد أثبتت التجربة أن من استطاع أن يفعّل الوزنات المعطاة له ويستثمرها في مكانها الصحيح على رغم هذا الكمّ الهائل من الصعوبات والمشاكل والأزمات مقدّر له أن يكون في طليعة الذين يقدرون على تحمّل مسؤولية الإنقاذ بالتفاهم مع الرئيس الجديد للجمهورية، وبالتنسيق التام مع مجلس النواب ورئيسه.
فإذا كان المطلوب أن يُنتخب رئيس على مستوى التطورات الداخلية والإقليمية، وبالأخص بالاستناد إلى خبرته الميدانية في التعاطي الإيجابي والحاسم بالسهر على تنفيذ اتفاق وقف النار في الجنوب والتعامل مع ما يجري في سوريا من متغيرات بحكمة، فإن المطلوب أكثر أن يكلف رئيس الحكومة، الذي ستوكل إليه مهمة استكمال تذليل صعوبات السنتين الأخيرتين. فمن نجح في تحمّل المسؤولية بكل جرأة واقدام يوم تخّلى عنها كثيرون رفضوا أن يحرقوا أصابعهم بكرة النار، التي تلقفها من استطاع أن "يحارب" على أكثر من جبهة في آن، يستطيع أن يتشارك في تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة مع رئيس للجمهورية، الذي سينتخب حتمًا إن لم يكن في جلسة الغد ففي أي جلسة أخرى.
فالسيناريوهات لجلسة الغد باتت جاهزة بحيث أن ما كان يُعمل له من تحت الطاولة سيظهر إلى العلن بعد أن يكشف الجميع أوراقهم المستورة، فتتحوّل الجلسة إلى "لعبة" مكشوفة. فما كان مضمورًا ستكشفه أوراق الصندوقة الانتخابية، التي ستحمل اسم الرئيس العتيد. وإذا كان ثمة من يراهن على عامل الوقت فإن الظرف الحالي لا يسمح بمثل هذه المناورات، خصوصًا أن الأفرقاء الذين لا يزالون يحاولون "الرقص" على حافة الهاوية قد أصبحوا مكشوفين أمام المجتمع الدولي.
فإذا لم ينتج عن جلسة الغد انتخاب رئيس جديد للجمهورية فإن المفاجآت التي تنتظر اللبنانيين ستكون كثيرة، ومن بينها إبقاء لبنان في دائرة الخطر، مع استمرار ما يقوم به جيش العدو من استفزازات عبر خرقه المتواصل لاتفاق الهدنة قد تفضي إلى إعادة عقارب الساعة إلى ما وراء 27 تشرين الثاني الماضي.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • قمة الجزيرة والوحدة تتصدر الجولة 12 من دوري أدنوك للمحترفين
  • قمة الجزيرة والوحدة تخطف الأضواء في الجولة 12
  • «اليونايتد» يكشف نقاط ضعف ليفربول.. كيف تكسب متصدر «البريميرليج»؟
  • مواجهات قوية مع عودة منافسات "دوري عمانتل".. الخميس والجمعة
  • لودريان في معراب للقاء جعجع.. وهذا ما سيحصل هناك
  • مدير عام موانئ العراق يوجه بتوفير التسهيلات اللازمة كافة لسائقي الشاحنات والمخرجين
  • لبنان أمام مفترق طرق...هذا ما سيحصل إن لم يُنتخب رئيس للجمهورية
  • جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الأهلي على سموحة
  • فوز البشائر على نزوى في الدور النهائي لدوري السلة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 12104 نقاط