وزيرا الخارجية السعودي والأردني يطالبان بإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لأهالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
طالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بفتح الممرات الآمنة لدخول المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية للمدنيين في قطاع غزة امتثالاً للأعراف والقوانين الدولية، والمبادئ الإنسانية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية “واس” عن الوزير السعودي قوله خلال لقائه اليوم وزيرة خارجية هولندا هانكي برونز سلوت، على هامش جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية: إن على المجتمع الدولي وقف إطلاق النار وإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية يخرج المنطقة من دوامة العنف المتكررة، ويحقن الدماء، ويؤسّس لسلام عادل وشامل ومستدام للشعب الفلسطيني، كما طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، بإيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة المحاصرين بشكل فوري.
وقال الصفدي في تصريحات صحفية على هامش أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن اليوم حول الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية كما نقلت وكالة “بترا”: إنه بجب وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محذراً من عواقب استمرار هذا العدوان ومشيراً إلى أن الحل الوحيد في الشرق الأوسط يكمن بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية، إلى جانب القدس الشرقية والضفة الغربية لنهر الأردن، وأن حق الشعب الفلسطيني يشمل حق شعب غزة في العيش على أرضه، وهو أمر لا جدال فيه ولا ينبغي التشكيك فيه.
وأكدت زاخاروفا - في تصريح لها وزعته سفارة روسيا بالقاهرة اليوم السبت - أن موقف روسيا بشأن غزة وسكانها ثابت ولم يتغير، موضحة أن (موسكو) تدعم الحل السياسي الشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس الأطر القانونية المعترف بها دوليًا، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وأضافت أن النتيجة يجب أن تكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967، وعاصمتها (القدس الشرقية) تتعايش بسلام وأمان إلى جانب إسرائيل مؤكدة أن هذا النهج، الذي يرتكز على القانون الدولي والعدالة التاريخية، يحظى بدعم الغالبية العظمى من البلدان، بما في ذلك الدول العربية، مشيرة إلى أن هناك اعتقادا راسخا أن تنفيذ حل الدولتين فقط يمكن أن يضمن السلام الدائم في الشرق الأوسط.