الملكة رانيا العبدالله: أهل غزة يواجهون الاختيار بين التهجير والتعرض لإبادة جماعية وهذا لا يجوز
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت الملكة رانيا العبدالله قرينة العاهل الأردني "إن أهل غزة يواجهون الاختيار بين التهجير والتعرض لإبادة جماعية وهذا لا يجوز.
استشهاد 50 فلسطينيا خلال الساعة الأخيرة في قطاع غزة العراق : تخصص 3 مليارات دينار لدعم سكان قطاع غزة بالأدوية والأغذيةجاء ذلك خلال لقاء مع شبكة سي إن إن، مساء الثلاثاء، حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الملكة رانيا: إن الشعب الفلسطيني يعيش منذ فترة طولية تحت القمع ، و"هناك جدار فصل يقسم الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الملكة لقد رأينا القصف الذي لا يميز بين الأهداف مستهدفا مستشفيات ومدارس، لافتة إلى أن "لم نر إدانة لاستهداف المدنيين في غزة مماثلة للإدانة الدولية ضد ما حصل في 7 أكتوبر".
وأوضحت : "هناك إحساس بيننا هل حياتنا أقل أهمية من حياة غيرنا ، كما لم أر حتى الآن أي مسؤول غربي يتحدث عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم".
وختمت قائلة: "ما يحدث سيخلق جيلا جديدا من المقاومة وستكون أشرس من الحالية.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد 50 فلسطينيا خلال الساعة الأخيرة بعد قصف عنيف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم الشاطئ أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، استشهاد 25 شخصا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين في النصيرات وجباليا وبيت لاهيا في غزة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت إن ما يقرب من ثلثي المرافق الصحية في قطاع غزة توقفت عن العمل وسط زيادة هائلة ومميتة في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن “46 من أصل 72 منشأة للرعاية الصحية، بما في ذلك 12 من أصل 35 مستشفى، توقفت عن العمل في جميع أنحاء غزة”.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن نقص الكهرباء والوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء بسبب الحصار الإسرائيلي، فضلا عن الأضرار الناجمة عن الغارات الجوية، أجبر العديد من المرافق على الإغلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملكة رانيا العبدالله أهل غزة التعرض فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: مصر والأردن وقفا بكل إصرار على منع التهجير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن هناك تنسيقًا مستمرًا مع مصر والأردن اللذين وقفًا بكل إصرار لمنع التهجير، ومع جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت الموقف الفلسطيني ودعمته.
وأكد أبو ردينة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بهذه المشروعات، مشيرًا إلى أن مشاهد عودة أبناء الشعب إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، يؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدًا ثابتًا على أرضه ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار إلى، أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.
وأكد، أن الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب والأرض، كما أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف العدوان ومنع التهجير وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية.
واختتم، أن المطلوب حاليًا هو تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا ضرورة دعم الإدارة الأمريكية الجديدة للحلول التي تؤدي إلى تحقيق سلام دائم واستقرار لدول المنطقة والعالم.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
الرئاسة الفلسطينية تؤكد تضامنها مع سوريا وشعبها
الرئاسة الفلسطينية يحذر من الصمت الأمريكي تجاه جرائم الاحتلال في غزة