تاج الدين: كورونا موجود كمرض وانتهى كوباء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، إن "كورونا" موجود كمرض لكنه انتهى كوباء وأصبح فيروسًا مثل باقي الفيروسات الموجودة.
وأضاف تاج الدين، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء،علي هامش المؤتمر العلمي للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، أن هناك عددا من الأضرار التي حدثت لمرضي "كورونا" بعد التعافي ناصحا من يتعرض لدور برد أن يتواجد في المنزل لمدة ٣ أيام مع تطبيق معايير السلامة والصحة والعمل على تقوية المناعة.
وأكد أن التعامل المصري مع فيروس "كورونا" كان جيد للغاية بشهادة خبراء العالم، ولعل الإرادة والدعم السياسي كان له الجانب الأكبر من الدعم اللامحدود لقطاع الصحة من مستشفيات وتأهيل وإنشاء ومستلزمات وغيرهم من الدعم الصحي .
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة إلى أن مشروع التأمين الصحي الجديد جمع كافة أفراد الشعب المصري تحت مظلة علاجية وتأمينية واحده بخلاف التأمين الصحي بشكله القديم.
وأكد تاج الدين أن مصر حريصة كل الحرص على الدواء المقدم للمصريين من خلال التجارب، مشيرا إلي أن زراعة الرئة في مصر قطعت شوطا كبيرا ومازال هناك الكثير من المجهودات والمقترحات التي تمت الآن علي قدم وساق.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي لسرطان الرئة التدخين والتلوث البيئي ولذا لابد من الحد ومنع الشباب من التدخين موضحا أن التدخين بكافة أشكاله له أثار جانبية وأضرار ولم يثبت حتى الآن قلة حدة أضرار التبغ المسخن وغيره من الأنواع الأخرى.
وأوضح تاج الدين أن نسبة الإصابات بالأمراض التنفسية طبيعية للغاية مقارنة بمثل هذا الوقت من العام، لافتا إلى أن الأدوية الأساسية التي يتم استخدامها في الأمراض التنفسية هي الأساس في علاج الربو والسدة الشعبية
وقال الدكتور هيثم سامي أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، أن هناك الكثير من المرضي المصريين بحاجة إلى إنقاذ حياتهم من خلال عملية زراعة الرئة ولكن هناك تحدي كبير أن النقل يتم من متبرع حي لشخص آخر حي بالإضافة إلى شرط المطابقة بين المتبرع وللمتبرع له بجانب عدد من الأسباب الأخرى التي من شأنها إعاقة هذا النوع من العمليات.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم رضوان أستاذ أمراض صدرية جامعة الأزهر، إنه بعد موجة "كورونا" بدأت ظهور عدد من السلالات الأخري التي تعد شبيهه إلى حد كبير بدور الإنفلونزا وهو ما يدعو إلي الحرص .
وقالت الدكتورة إيمان حسن أستاذ الأمراض الصدرية، طوال السنوات السابقة كان هناك أنواع عديدة من أدوية الربو ولكن تم إضافة الأدوية البيولوجية ولكن ليست معممة لكل المرض ولا تصلح للجميع وهذا ما نحذر منه .
وقال الدكتور أشرف المراغي أستاذ الأمراض الصدرية أن الفيروس المخلوي يصيب الأطفال بصفة خاصة ويتسبب في ضيق تنفس وتصفير بالصدر ومن ثم يتطور الأمر إلي ضيق التنفس .. مشيرا إلي أن هناك تطعيما ضد الفيروس المخلوي للأطفال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الدكتور عوض تاج الدين كورونا فيروس كورونا تاج الدین
إقرأ أيضاً:
الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو175
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الشريعة الإسلامية أرخصت الإفطار في رمضان لمن وجب عليه الصيام إذا تحقق فيه سبب من الأسباب التي ترفع عنه الحرج، فمن كان عاجزًا عن الصيام لكِبَر سن أو مرض مزمن لا يُرجى شفاؤه، فإنه يُفطر ويخرج فدية عن كل يوم، وهي إطعام مسكين، امتثالًا لقول الله تعالى: "وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ".
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "فتاوى الصيام"، المذاع على قناة الناس: "أما من تعرض لمشقة زائدة تتجاوز الحد المعتاد، كالمريض الذي يُرجى شفاؤه، أو من كان في جهاد، أو من أصابه جوع أو عطش شديد وخشي على نفسه الضرر، أو كان يعمل في وظيفة لا يمكنه تأجيلها أو أداؤها مع الصوم وكان ذلك يؤثر على صحته، فإنه يجوز له الفطر على أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد رمضان".
وتابع: "كذلك المسافر لمسافة القصر، والتي تُقدر بحوالي 83.5 كم، فله رخصة الفطر إذا شق عليه الصيام أثناء سفره، مع وجوب القضاء بعد ذلك، وذلك لقوله تعالى: "فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".
واستكمل: "المرأة الحامل والمرضع إن خافتا على نفسيهما أو على الجنين أو الطفل، فقد شرع لهما الفطر، وليس عليهما إلا القضاء متى استطاعتا".
وشدد على أن الله سبحانه وتعالى شرع رخصة الإفطار للتيسير على عباده، وأن الأحكام الشرعية قائمة على تحقيق المصلحة والتخفيف عن الناس، مستشهدًا بقول الله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ".