إسرائيل تحتجز مئات الحاويات الفلسطينية المحملة بالسلع الغذائية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مئات الحاويات التي تحمل السلع الغذائية الأساسية الفلسطينية في موانئ الاحتلال، منذ ثلاثة أسابيع بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقال مستوردون وتجار، اليوم الثلاثاء، إن مئات الحاويات المحملة بالسلع الغذائية الاساسية وسلع أخرى، موجودة في الموانئ الاسرائيلية وخاصة ميناء أشدود، منذ نحو ثلاثة اسابيع، ولا يتمكنون من إخراجها من الموانئ بسبب الحرب على قطاع غزة، بحسب ما أوردته وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية.
وفي سبيل مساعدتهم، قام رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية الفلسطينية وعضو إدارة غرفة الخليل كامل الزير الحسيني، برفقة المستشار الاقتصادي عضو غرفة الخليل، بزيارة مديرية ضريبة القيمة المضافة والمكوس في الخليل والاجتماع مع مديرها بلال عاشور وزيارة المديرية في دورا والاجتماع مع مديرها حاتم بالي.
وقال الحسيني عقب الاجتماعين، لقد تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا الهامة في ظل الحرب، وبضمنها مئات الحاويات المحتجزة في الموانئ الاسرائيلية، والمليئة بالبضائع والمواد الغذائية الاساسية التي يحتاجها المواطن في هذه الظروف، كما تحدثنا حول انزال البضائع المصنعة لدينا للجانب الاسرائيلي".
وأضاف الحسيني:" طالبنا ممثلي وزارة المالية الفلسطينية بمساعدة المستوردين والتجار من خلال الطلب من الجانب الآخر والسماح بادخال الحاويات المحجوز عليها بأسرع وقت".
وتابع، نشكر المدراء في ضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية على تفهمهم لمطالب المستوردين والتجار، وكذلك الصناع.
من جانبه قال حسونة:" ان استمرار احتجاز الحاويات المليئة بالبضائع والسلع الاساسية، في مخازن ومستودعات الموانئ الاسرائيلية، يزيد من سعر تكلفتها، وبالتالي زيادة سعرها على المواطن الفلسطيني".
وأضاف حسونة:" ان استمرار احتجاز الحاويات، في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المواطنون والتجار الفلسطينيين على حد سواء، ستؤدي الى نتائج سلبية، منها على سبيل المثال احجام المستوردين عن الاستيراد، وهذا سيضرب الأمن الغذائي، والمطلوب حاليا من جهات الاختصاص في الحكومة الفلسطينية، الاسراع في تأمين اخراج الحاويات من الموانئ، قبل تدهور الاوضاع، المتدهورة اصلاً، ونكرر على ضرورة قيام ممثلي الحكومة بالعمل سريعاً للحفاظ على الأمن الغذائي".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.
وتسبب العداون الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني، وما يقرب من 20 ألف مصاب جراء العدوان المتواصل على المنازل والبيوت والمساجد والمستشفيات والمرافق الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة طوفان الأقصى حماس مستوطنات غلاف غزة الموانئ الاسرائيلية إسرائيل سلع غذائية الحرب في قطاع غزة الامن الغذائي الحكومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: واشنطن شريك رئيسي في مجازر إسرائيل
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأمريكي العسكري والمالي والسياسي المتواصل على شكل مجازر إبادة جماعية، يذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم الأحد، في بيت لاهيا، وغيرها من مدن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الاعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وإرهاب المستعمرين".
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله :"نحمل الإدارة الأمربكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، جراء اعطائها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة لاهاي، بوقف العدوان وانهاء الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب الإدارة الأمريكية بـ "إجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل، وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار".
قصف مدفعي على مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة#جباليا_تباد#بيت_لاهيا_تباد#مجزرة_بيت_لاهيا#شمال_غزة_يُبااد#غزة_تذبح_بصمت#بيت_حانون_تباد pic.twitter.com/sCbiiHQEue
— hamla kaddour (@HamlaKaddour) November 17, 2024وقتل 65 فلسطينياً، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منازل مأهولة بالسكان في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفق مصادر فلسطينية .