#سواليف

تواجه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم طوفانا من الهجمات المختلفة على كافة الجبهات، فناهيك عن الهجمات العسكرية المستعرة تلقت إسرائيل العديد من الهجمات السيبرانية من قبل مجموعات الهاكرز الذين يدعمون القضية الفلسطينية من مختلف الجنسيات والبلدان.

وتعرضت إسرائيل منذ طوفان الأقصى لهجمات مجموعات قراصنة من مختلف دول العالم شكّل بعضها ضربات مؤلمة على إسرائيل بحسب زعم تلك المجموعات، والتي لم تلق أي تأكيد أو نفي من قبل الحكومة الإسرائيلية.

هذه مجموعة من أبرز المجموعات التي صرحت بهجماتها ضد المواقع والتطبيقات الخاصة بإسرائيل:
)
من أبرز المجموعات التي تهاجم إسرائيل باستمرار هي مجموعة “أنونيموس الجزائر” التي اشتهرت منذ طوفان الأقصى والمعروفة بدعمها الواضح للقضية الفلسطينية حيث صرحت المجموعة بأنها اخترقت عددا من المواقع الحيوية لإسرائيل كما نشر موقع “ذي سيبر إكسبريس”.

مقالات ذات صلة أطباء الأسنان توضح حول حرق عيادة طبيب 2023/10/24

من أبرز أهداف المجموعة مؤخرا موقع الشرطة الإسرائيلية حيث استطاعت المجموعة الحصول على بيانات حساسة بحسب قولها، ولم تصرح المجموعة عن طبيعة البيانات المخترقة بل اكتفت بنشر صورة للموقع المخترق عبر حسابها على تليغرام والإنترنت المظلم.

وأكدت المجموعة نفسها اختراق شركة إسرائيلية حيث نشرت رسالة على حسابها على تليغرام تفيد بقيامها باختراق الموقع المذكور ردا على القصف الإسرائيلي لغزة، كما توعدت المجموعة بالقيام بالمزيد من عمليات الاختراق دعما للقضية الفلسطينية.

وفقا لموقع “سايبر نيوز”، استغلت إحدى المجموعات المختصة بالأمن السيبراني المؤيدة لفلسطين والتي تدعى “أنون غوست”، ثغرة في تطبيق “ريد آليرت: إسرائيل” “Red Alert: Israel” الذي ينبه الإسرائيليين عند إطلاق الصواريخ.

وسمحت هذه الثغرة لهم بالتلاعب بالطلبات وكشف الخوادم وواجهات برمجة التطبيقات، وإرسال تنبيهات مزيفة لبعض مستخدمي التطبيق. كما زعمت مجموعة “أنون غوست” أنها هاجمت تطبيقات أخرى تقوم بتنبيه المستوطنين من الصواريخ.

بعد الهجوم الأول على التطبيق، الذي تم إزالته في وقت لاحق من متجر غوغل، أعلنت “أنون غوست” أنها الجهة التي تقف وراء الهجوم علي تطبيق تنبيهات الصواريخ، الذي يحظى بأكثر من مليون تنزيل على غوغل بلاي.

Hooded man holds laptop computer as cyber code is projected on him in this illustration picture
“أنون غوست” قالت إنها اخترقت تطبيق “ريد آليرت: إسرائيل” الذي ينبه الإسرائيليين عند إطلاق الصواريخ (رويترز)
هجمات سيبرانية مجهولة المصدر
وفي هجمات أخرى تم تسجيل اختراق للوحتين إعلانيتين في تل أبيب من قبل مخترقين مجهولين تمكنوا من إزالة الإعلانات التجارية وبث فيديوهات تدعم حركة حماس وتتضمن شعارات مناهضة لإسرائيل، واستمر ذلك لنحو 5 دقائق. وبث المتسللون مشاهد حرق علم إسرائيل ومشاهد أخرى للقصف العنيف الذي يشهده قطاع غزة بحسب شهود عيان.

وذكر جيل ميسينغ من شركة “تشيك بوينت سوفتواير تيكنولوجيز” المختصة بالأمن السيبراني، بأن أكبر هجوم إلكتروني ألحق الضرر بإسرائيل كان الهجوم على كلية أونو الأكاديمية يوم أمس الاثنين، حيث أعلنت مجموعة أردنية مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت بيانات 250 ألف سجل للموظفين والطلاب والطلاب السابقين مما اضطر الكلية لإيقاف أنظمتها.

وبشكل عام تشترك أكثر من 40 مجموعة داعمة للقضية الفلسطينية في الحرب السيبرانية على إسرائيل وتتجلى معظم هجماتها في هجوم الحرمان من الخدمة ولا تهاجم المجموعات بشكل مباشر البنية التحتية.

وبين تصعيد هجمات مجموعات القراصنة وصمت المنظمات الإسرائيلية تكثر الإشاعات والنظريات والتساؤلات حول صحة الاختراقات، مع ضرورة التنبيه إلى عدم وجود أي تصريح من جهة رسمية حول هذا الموضوع.

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية على مختلف محاور القتال في غزة

الجديد برس|

تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، وذلك بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع.

وفي بيت لاهيا أيضاً، استهدفت كتائب القسّام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في شارع الحطبية.

أيضاً أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس “موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.

بدورها، قوات الشهيد عمر القاسم قصفت قوات العدو المتموضعة في منطقة جحر الديك وسط القطاع، بعدد من قذائف الهاون.

من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير دبابة (ميركافاه) صهيونية متوغلة في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية).

وأمس، أعلنت فصائل المقاومة عن عدد من العمليات تنوعت بين الاشتباك مع قوات إسرائيلية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، واستهداف آلية عسكرية وجرافة، بالإضافة إلى إسقاط طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، واستهداف مواقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال.

في سياق متصل، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الإرهاق يصيب جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع دائرة الحرب.

وقالت الصحيفة في تقرير إن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي يخططون لمغادرة أسرهم ووظائفهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها”، من أجل القتال في الحرب التي تشنّها “إسرائيل” على كل من قطاع غزة ولبنان.

“وعلى نحو متزايد، يختار البعض من هؤلاء الجنود “عدم الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الجيش، في خضم حرب إقليمية متوسعة باستمرار”، وفقاُ للصحيفة.

مقالات مشابهة

  • الأندية العربية تبحث عن انطلاقة قوية بدور المجموعات في الكونفدرالية
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
  • كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لمحاولات منع إسرائيل عن الاستمرار في الحرب
  • المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية على مختلف محاور القتال في غزة
  • كلاسيكو الرجاء والملكي أبرز مواجهات افتتاح دور المجموعات بأبطال أفريقيا
  • دوري أبطال إفريقيا: "كلاسيكو المغرب" الأبرز في افتتاح دور المجموعات
  • نهاية الغرب الوشيكة
  • ديربي مغربي ومواجهات متفاوتة القوة للفرق العربية بالجولة الأولى لدور المجموعات بأبطال أفريقيا
  • الأهلي يستهل حملة الدفاع عن اللقب وديربي مغربي في أبطال أفريقيا
  • فضيحة «أداني»