ماكرون يدعو من اسرائيل الى تحالف دولي لمكافحة حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من اسرائيل الثلاثاء، الى انشاء تحالف اقليمي ودولي لمكافحة حركة حماس، قبل ان يعلن من الضفة الغربية ان شيئا لا يمكن ان يبرر "معاناة" المدنيين في غزة في ظل الحرب التي تشنها الدولة العبرية عليهم.
اقرأ ايضاًواعرب ماكرون خلال لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس عن حزنه وتعازيه في ضحايا الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، واوقعت خلاله 1500 قتيل في اوساط المستوطنين وجنود الجيش الاسرائيلي.
وردت اسرائيل على الهجوم باعلان حرب مدمرة وغير مسبوقة على قطاع غزة، ازهقت خلالها ارواح 5791 فلسطينيا غالبيتهم اطفال ونساء، كما شددت حصارها التي تفرضه على القطاع منذ 16 عاما، مانعة دخول امدادات الكهرباء والغذاء والماء والوقود والمعونات الطبية.
ووصف الرئيس الفرنسي هجوم حماس بانه "أفظع عمل ارهابي" و"صفحة سوداء" في تاريخ الدولة العبرية وفرنسا، مؤكدا ان البلدين "يجمعهما الحداد".
وجدد دعم باريس لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها شريطة ان يكون ذلك في اطار احترام القانون الدولي، كما دعا الى تحالف دولي واقليمي لمكافحة حماس.
ويتعلق الامر بتشكيل تحالف جديد او توسيع مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش والذي تنتشر قواته في سوريا والعراق بحسب مقربين من ماكرون.
وتقود واشنطن التحالف الذي انشئ عام 2014، وتشارك فيه دول عربية وغربية من بينها فرنسا.
احياء العملية السياسيةوفيما تستعد اسرائيل لشن هجوم بري على قطاع غزة، لكن فرنسا رأت ان مثل هذه العملية لا يمكن تنفيذها ضمن احترام القانون الدولي كما تدعو باريس والعديد من الدول التي تدعم اسرائيل.
وقالت فرنسا ان تسعة من رعاياها هم من بين نحو 222 رهينة، كثير منهم يحملون جنسيات اجنبية، احتجزتهم حماس خلال هجومها المفاجئ واقتادتهم الى قطاع غزة.
وابلغ الرئيس الفرنسي نظيره الاسرائيلي اسحق هيرسوغ ان تحرير كافة الرهائن، ومن دون تمييز، هو الهدف الاول الذي ينبغي العمل من اجل تحقيقه.
وشدد ماكرون على اهمية منع توسع نطاق النزاع مع "المجموعات الإرهابية" في غزة الى مناطق اخرى في الاقليم، معتبرا ان كافة الاطراف ستكون خاسرة في حال حصول ذلك.
وفيما يتصاعد التوتر على الحدود بين اسرائيل وحزب الله المدعوم من طهران في جنوب لبنان، فقد دعا الرئيس الفرنسي "النظام الإيراني" و"حزب الله"، وكذلك "الحوثيين في اليمن" الى عدم الانجرار والمجازفة بفتح جبهات حرب جديدة.
توجه ماكرون في محطة زيارته الثانية الى رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وشدد الرئيس على اهمية احياء العملية السياسية بين اسرائيل والفلسطينيين.
اقرأ ايضاًوبدوره، ناشد عباس ماكرون "وقف العدوان"، ودعا الى تشكيل تحالف دولي للسلام وتنظيم مؤتمر دولي للسلام.
واكد الرئيس الفرنسي لعباس ان حياة الفلسطينيين تساوي حياة الفرنسيين والاسرائيليين، معتبرا ان معاناة المدنيين في غزة لا يمكن ان يكون هناك شئ يبررها
وانضم ماكرون الى قائمة من الزعماء الغربيين الذين توافدوا الى اسرائيل عقب هجوم حماس، وفي مقدمتهم الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الرئیس الفرنسی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حقائق مثيرة يكشفها رئيس الوزراء البريطاني السابق عن ماكرون
في كتابه الجديد “Unleashed”، استرجع رئيس الوزراء البريطاني السابق علاقته مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون. الذي أراد، حسب قوله، “معاقبة” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريس جونسون إن لغة إيمانويل ماكرون الإنجليزية بعيدة كل البعد عن الكمال.
وفي كتابه الجديد Unleashed، الذي نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مقتطفاً منه يوم أمس الأحد. يسخر رئيس الحكومة المحافظ السابق علناً من رئيس الجمهورية الفرنسي أو بالأحرى من لهجته.
وبينما كان الرجلان في حدائق داونينج ستريت في جوان 2020 بمناسبة إحياء ذكرى دعوة الجنرال ديغول لخطاب المقاومة، زُعم أن ديلين، كلبة بوريس جونسون، عطلت الاحتفال.
كما يقول بوريس جونسون: “هل هذا هو دورك. من الواضح أن اللغة الإنجليزية مكسورة للغاية”.
ويكتب بوريس جونسون في كتابه أنه إذا كان رئيس الجمهورية الفرنسي “ساحرا” وكان الرجلان يتفقان في كثير من الأحيان. على عدة مواضيع مهمة، فإن إيمانويل ماكرون يريد “معاقبة” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
عشاء سري عام 2021 على الغواصات الأستراليةويأخذ المستأجر السابق في داونينج ستريت مثالاً على موضوع الهجرة ووصول المهاجرين الذين يعبرون القناة يوميًا تقريبًا.
كما أضاف: “بدا لي على الأقل أنه من الممكن أنه كان يستخدم القضية كسلاح من خلال السماح للمهاجرين بالعبور بهدوء. بأعداد كافية لإثارة جنون الرأي العام البريطاني وتقويض إحدى أهم حقائق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.
ويروي رئيس الوزراء السابق أيضًا مقابلة تحدث فيها عن إمكانية بناء طريق يربط فرنسا بالمملكة المتحدة.
ويتذكر بوريس جونسون: “كان من العبث أن يكون اثنان من أكبر الاقتصادات في العالم مرتبطين بخط سكة حديد واحد فقط. ألم يحن الوقت لإنشاء رابط طريق جديد عبر القناة؟” .
ويوضح أن إيمانويل ماكرون رفض العرض “بشكل مفاجئ بعض الشيء. وكأنه شعر بالفزع فجأة من فكرة عبور البريطانيين جسرا للذهاب إلى بلاده ذات الكثافة السكانية المنخفضة نسبيا”.
يقول بوريس جونسون إنه انتقم “بطريقة رائعة” بعد بضعة أشهر، في جوان 2021، خلال اجتماع مجموعة السبع.
ويوضح رئيس الوزراء البريطاني السابق أنه نظم عشاءً سرياً مع نظيره الأسترالي والرئيس الأميركي جو بايدن.
والهدف من هذا هو إلغاء العقد الفرنسي الأسترالي المتعلق بطلب 12 غواصة. وإنشاء تعاون عسكري ثلاثي بين المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة