الأمم المتحدة تطالب بإيصال الوقود إلى غزة في أسرع وقت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، ضرورة دخول الوقود الى قطاع غزة بأسرع وقت.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن غريفيث قوله في تصريحات، إن المساعدات التي تم تسليمها إلى غزة حتى الآن بالكاد تُحدث تأثيرا”، مضيفا “نحن بحاجة إلى المزيد، الآن”.
وأضاف: “أننا بحاجة إلى أن تذهب المساعدات إلى المدنيين المحتاجين أينما كانوا”.
من جانبها، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في فلسطين لين هاستنغز، في كلمة لها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إن الوقود مهم لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة.
وأضافت: “لن نحصر عمليات تسليم المساعدات الإنسانية في مكان واحد، ولا نريد أن تستخدم المساعدات الإنسانية كعامل جذب لنقل الناس، ولهذا السبب نحن بحاجة إلى الوقود، لتوصيل المساعدات الى جميع أنحاء غزة”.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
#سواليف
حذرت حكومة #غزة، الجمعة، من عودة #المجاعة إلى القطاع في ظل #إغلاق إسرائيل المعابر أمام #المساعدات_الإغاثية و #الطبية منذ 13 يوما، وفقدان 80 بالمئة من #الفلسطينيين مصادر الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “يدخل قطاع غزة اليوم الثالث عشر من #جريمة #الاحتلال الصهيونازي، بمنع المساعدات وإطباق الحصار بإغلاق المعابر”.
وأردف: “باتت تداعيات هذه الجريمة على المستوى الإنساني واضحة، ومؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي لا تخطئها عين”.
مقالات ذات صلة هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل 2025/03/14ورصد المكتب فقدان نحو 80% من الفلسطينيين لمصادرهم من الغذاء سواء بتوقف التكيّات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية وذلك لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع.
كما وثقت حكومة غزة توقف نحو 25 بالمئة من مخابز القطاع عن العمل؛ ما أثر على كميات الخبز المقدمة للمواطنين، محذرة من توقف أعداد أخرى جراء نفاد الوقود.
وبيّنت أن “90% من فلسطينيي غزة باتوا لا يجدون موردا للمياه، بسبب الأزمة الكبيرة والخانقة في توفر مياه الشرب جراء منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية”.
وتابع البيان: “هناك شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار حفاظا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة”.
وذكر أن إغلاق المعابر “ضاعف معاناة نحو 150 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى” حيث باتوا لا يجدون الدواء أو المستلزمات الطبية لمداواتهم.