تحدث رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبدالله محمد قادربوه”، في الندوة الدولية التي تنظمها ‘‘الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها- المغرب’’، تحت عنوان: (اثنا عشر سنة على إعلان مراكش: تعبئة أفريقية لتعزيز دور الوقاية من الفساد) عن أهمية المجتمع المدني وفئة الشباب في تحقيق أهداف مكافحة الفساد ومحاربته، باعتبارهم فاعلين أساسيين لضمان تنمية مجتمعية واقتصادية تعكس الإمكانيات الحقيقية لدول القارة.

قدّم “عبدالله قادربوه” لمحة عن مراحل تطوّر العمل الرقابي في ليبيا منذ تأسيسه، وحتى إنشاء هيئة الرقابة الإدارية وفقا للقانون رقم (20) لسنة 2013م، وتعديلاته ولائحته التنفيذية، من حيث طبيعة العمل الذي تقوم به، وتبعيتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها، وأيضاً الجهات التي تقوم بمتابعتها. معرجاً على دور الهيئة في دعم الشباب وحقوق الإنسان ومناصرة المظلومين والمقهورين وتطبيق القانون وحفظ كرامة الإنسان للمواطن والمقيم. وأشارت كلمته إلى أهمية الدور الذي يقع على عاتق المجتمع المدني وفئة الشباب وما يتمتعون به من طاقات حيوية عالية تؤهلهم للتحرك والتفاعل مع القضايا التي تواجه دولهم وحكوماتهم، وقدرتهم على استخدام التكنولوجيا التي تساهم في نشر الوعي والتحوّل الإيجابي للمجتمع نحو التطوّر والتقدّم من أجل تحقيق الأهداف ومساعدة الحكومات في محاصرة مواطن الفساد في الدول، والتبليغ عنه ومعالجته وترسيخ المبادئ الأخلاقية للمجتمع، والتضامن مع قضايا الدولة ذات العلاقة بالمجتمع، مستشهدا بمثال الفيضان الذي ضرب مدينة درنة، والاستجابة السريعة الذي قام بها هذا المكون حيال الكارثة من تقديم للدعم المادي والمعنوي والتطوع في جهود الإنقاذ وتقديم الدعم اللوجستي الذي كان له دور فاعل ومؤثر من جميع ربوع ليبيا. وفي ختام كلمته نبه رئيس الهيئة إلى وجود نقاط ضعف تهدد “الكيان الفتي”، المتمثل في ضعف التمويل المالي والدعم اللوجستي، والإمكانيات المادية بشكل عام، الأمر الذي يجعله في بعض الأحيان -وعند غياب الحكومات- عاجزاً عن القيام بالدور المطلوب منه، كما يجعله ضحية للمال الفاسد والاستغلال السيء في إدخال بعض المفاهيم الدخيلة عن المجتمع من الخارج، ما يضرّ بالمنظومة العامة للدولة. الوسومالفساد المغرب ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفساد المغرب ليبيا

إقرأ أيضاً:

ندوة بسمائل تستعرض منافع الحماية الاجتماعية

نظّمت إدارة التربية والتعليم بسمائل صباح اليوم ندوة بعنوان «منظومة الحماية الاجتماعية» بحضور عبدالعزيز البوسعيدي، نائب والي سمائل، وذلك في قاعة مكتب والي سمائل.

وأكد الدكتور عبدالرحيم السيابي رئيس قسم الشؤون الإدارية بالإدارة أن منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان تعد إطارًا شاملًا من السياسات والبرامج التي تهدف إلى تقديم الحماية والرعاية الاجتماعية للأفراد في مختلف مراحل حياتهم، بدءًا من الطفولة وصولًا إلى مرحلة الشيخوخة.

وأشار السيابي إلى أن هذه المنظومة تم تطويرها بما يتماشى مع التوجهات الوطنية في النظام الأساسي للدولة، وكذلك مع «رؤية عُمان 2040» التي تركز على تحسين الرفاه الاجتماعي وتوفير الحماية لكافة أفراد المجتمع.

وأضاف: إن أحد الأهداف الاستراتيجية الرئيسة للمنظومة يتمثل في إنشاء «مجتمع مغطى تأمينيًا بشبكة أمان اجتماعي فعالة ومستدامة وعادلة»، بما يحقق «حياة كريمة ومستدامة للجميع».

استهلت الحلقة الأولى بدرية المجعلية، تنفيذية خدمة المتعاملين، التي تناولت منافع الحماية الاجتماعية والفئات المستفيدة من هذه المنافع، بينما تناولت الورقة الثانية التي قدمها موسى القصابي، أخصائي خدمة المتعاملين، موضوع التأمين الاجتماعي والفئات التي يشملها هذا التأمين.

وتأتي هذه الندوة في إطار جهود تعزيز الوعي المجتمعي حول منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عُمان، وأهمية استفادة مختلف فئات المجتمع من البرامج والمنافع المتاحة لها.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تفوز بـ3 جوائز دولية لزيت الزيتون
  • تنمية الموارد البشرية لتعزيز الانتماء الوطني.. ندوة بدمياط
  • رئيس هيئة الرقابة الإدارية يناقش مستجدات العمل وسبل تطويره
  • هيئة مكافحة الفساد تباشر التحقيق مع 390 مشتبها به في ست وزارات وتوقف 145 مواطنا ومقيما
  • "نزاهة" تجري 390 تحقيقًا وتوقف 145 شخصًا في 6 وزارات خلال ديسمبر
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل 36 متهماً إلى نيابة الأموال العامة
  • هيئة مكافحة الفساد تحيل 36 متهماً في قضايا فساد إلى النيابة
  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • عاجل | سي إن إن عن بيانات لتتبع الرحلات: روسيا سيرت رحلات لقاعدة بصحراء ليبيا في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالأسد
  • ندوة بسمائل تستعرض منافع الحماية الاجتماعية