مدير المستشفى الإندونيسي يحذر كارثة نفاد الوقود: سيودي إلى إعدام المرضى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حذر عاطف الكحلوت مدير المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة من كارثة نفاد الوقود فيه، الأمر الذي قد يؤي إلى إعدام المرضى، وفق ما نقل الصفحة الرسمية للتلفزيون الفلسطيني.
المستشفى الإندونيسي على وشك نفاد الوقودوقال مدير المستشفى الإندونيسي إذا لم يتم تزويدنا بالوقود اللازم للمولدات، فإننا نقدم شهادة الإعدام وليس الوفاة بيد العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر والأمم المتحدة، مؤكدًا أن الكل سيكون مدانا.
وشدد على أن عدم تزويد المستشفى الإندونيسي بالوقود، فإن كل تلك المؤسسات إضافة إلى المجتمع الدولي، يوقعون بأنفسهم على قرار إعدام مرضى شمال قطاع غزة.
انقطاع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي من 17 يومًاوأوضح أن الكهرباء انقطعت عن المستشفى الإندونيسي منذ 17 يومًا ونعمل باستخدام المولدات الكهربائية، موضحًا أن الوقود والمخرزون الاستراتيجي قد اقترب على النفاذ بالكامل.
وأضاف أن المستشفى الاندونيسي يستهلك يوميًا ما يقارب 2000 لتر سولار، وقد أوشك المخزون على النفاد تماما، وهو ما يهدد بخروج المشفى من الخدمة في ظل الوضع الصعب والقصف المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الجاري.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية إلى كثر من 5795 شهيدا، منهم 5700 في قطاع غزة، و95 في الضفة الغربية ونحو 18 ألف جريح منهم 16 ألفا في قطاع غزة، و1836 في الضفة الغربية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشفى الاندونيسي قطاع غزة طوفان الاقصي الاقصي قوات الاحتلال العدوان على قطاع غزة المستشفى الإندونیسی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
دعا رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، الجمعة، أتباع الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم لأقرب جهة أمنية.
وقال خطاب: "ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".
وتابع إنه: "منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى تحرير العاصمة دمشق، كنا (في إدارة العمليات العسكرية) نوجه جميع وحداتنا المنتشرة في المحافظات إلى ضرورة ضبط النفس وحسن التعامل مع الآخرين".
ولفت إلى أن "بعض ضعاف النفوس والمجرمين استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، حيث ورثنا نظاما فاسدا مجرما بكل المقاييس، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره".
وأوضح أنه: "حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء".
وأردف رئيس الاستخبارات: "بعد مضي 90 يوما على تحرير العاصمة دمشق، ظن بعض الحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة شعبنا العظيم في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وقال خطاب: "إلى الذين لم يقرؤوا تحذيراتنا لهم في وقت سابق بشكل صحيح أقول: لقد ورطتكم أياد خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة".