عبدالرحمن عنايت يحتفل بزفافه في ليلة بهيجة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مكة المكرمة : البلاد
في ليلة جميلة زاخرة بالبهجة والفرح واللحظات السعيدة، وتعطّرت بشذى الأخوّة والمحبة، احتفل عبدالرحمن عنايت – الشريك المؤسس بــــــ W7Worldwide للاستشارات الاستراتيجية والإعلامية – بزواجه من كريمة السيد: نور الدين عزيز، يوم الخميس، في قاعة ليلة عمر للاحتفالات بمدينة مكة المكرمة، وذلك وسط حضور لفيف من الأهل، والأقارب، والأصدقاء، والزملاء الإعلاميين.
واحتفلت العائلتان بهذه المناسبة السعيدة في أجواء من الفرح، وعلى أنغام الألوان الشعبية المكيّة، متمنين للعروسين السعادة والتوفيق.
وعبّر “عنايت” عن سعادته الغامرة بهذه المناسبة، وقدّم شكره لكل من لبّى الدعوة، وشاركه هذه الفرحة الغالية، وثمّن لهم ذلك.
نهنّئ العريسَ “عنايت” بمناسبة زواجه، ونرجو له ولعروسه حياة سعيدة إن شاء الله.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نحن بخير
وداد الاسطنبولي
هنا أقف قليلا؛ لأفرغ ما في جعبتي من تأملات وأفكار بعد أن امتلأت ذاكرتي بالذكريات، وأنطلق في حقيقة واقع ثابت وقصة عشق لم تنتهي ولن تنتهي، آثارها تُشع نورا وألقا، جذور ثابته لخمسين عامًا..
عُمان أنشودة جميلة خالدة، بحورها ذلك الحنين الخالد الذي تتناغم القوافي به فتنسجم الألحان بكل ما يحيط بنا من أشياء مادية كانت أو معنوية فنتذكر صوت الحنين الذي رحل، رحل نعم ولكن ترك في قلوبنا وطن.
لم يتغير الزمن؛ فقط كان يجري كجدول ماء سريع متدفق وتنعكس على جنباته حياتنا الشفافة التي تتابعت مع الوقت ونسينا، أو تناسينا وهذا من نعم الله التي أنعم بها علينا.
تناسينا ولكن لم ننسى إثرا خالدا يبدأ من تلك الوطنية التي تتربع في قلوبنا، بدايتها الأعلام التي بدأت رايتها ترفرف في شوارعنا، ومشاعر بدأت تفاصيلها تتجلى صادقة من الشعب، والإفصاح عنها ببريق العين، أو هدوء التعابير، أو أهازيج قديمة تتناغم ألحانها بحروف اسمه العظيم، عواطف جميلة وفيّاضة تبتسم على الوجوه والمُحيا.
فقد كانت تلك الصدمة بالفقد صدمة نفسية؛ ولكن هذا الشعب العريق الذي هو رصيد هذه المدرسة القابوسية هو وليد التكيف بما يحيط به مع الحفاظ على ما تبقى من رصيد مشاعره تجاه هذه المناسبة. عين، ميم، ألف، نون اسم بلدنا الحبيبة عُمان – وهذه المناسبة النوفمبرية ترتبط بماضٍ عريق وحاضر مجيد وانتماء عظيم لمستقبل مشرق.
بحد ذاتها المناسبة الوطنية تتلاحم بعباراتها لتتلاءم مع مشاعر الشعب بحبِّ هذه الأرض وسلاطينها، وسيتوشح الجميع بصورة السلطان الخالد في القلب، والسلطان هيثم بن طارق حامل الرسالة الذي صار لنا به أمل، فنلهج بالدعاء أن يحفظه لعُمان.
ومن أجل هذا الوطن فلا يزال يُنتظرُ منا الكثير من العطاء والحب. فطيب الله ثرى باني نهضة عمان وحفظ الله سلطاننا هيثم وأبقاه ذخرا للشعب والوطن.
كل عام والشعب بخير
وحلوة عمان يا بلادي الغالية
رابط مختصر