“تكالة” يبحث مع وفداً من علماء المسلمين سبل دعم فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الوطن| رصد
بحث رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، رفقة نائبيه الأول مسعود عبيد والثاني عمر العبيدي، مع وفداً من علماء المسلمين، اليوم الثلاثاء، بمقرالمجلس في طرابلس، سبل دعم المسلمين لإخوانهم في غزة وفلسطين عامة.
وأشاد تكالة بدور العلماء في تثبت الأمة ومؤازرتها عند الأزمات والنوازل.
هذا وناقش المجتمعون الممارسات الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في فلسطين، وما يرتكبه من مجازر وجرائم بشعة في حق المدنيين.
وحضر اللقاء رئيس لجنة مكافحة الفساد بمجلس الدولة محمد أبو سنينة، ورئيس اللجنة السياسية موسى فرج، ووفداً من علماء المسلمين متمثلاً في رئيس هيئة علماء فلسطين نواف تكروري، وأمين عام رابطة علماء المسلمين محمد عبد الكريم، ورئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماءالمسلمين عبد الوهاب أكنجي.
الوسوم#الكيان الصهيوني الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليبيا محمد تكالةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليبيا محمد تكالة علماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.