السفير محمد حجازي يكشف المساعي المصرية لحل الأزمة الفلسطينية ويتنبأ بمستقبل نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اكد السفير محمد حجازي وزير الخارجية الأسبق أن هناك ضغط متواصل من الدبلوماسية المصرية والعربية حيث تكاتفت الجهود في مجلس الأمن في جلسة امتدت لعدة ساعات.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده على قناة etc أن وزراء الخارجية العرب قدموا تصور شامل حول الوضع وتفاصيله سواء في الإعلام أو في الجلسات، لافتا إلي جهود الدبلوماسية المصرية بقيادة وزير الخارجية سامح شكري الذي مثل مصر في جلسة في مجلس الأمن في نيويورك.
واكد حجازي أن الوضع معقد وشديد الصعوبة تحرص مصر فيه على تنفيذ الأركان الأربعة التي تضمنها حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمر القاهرة للسلام وابرزها إدخال المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، والدفع بمسار سياسي يطلق طاقة الأمل ويطلق الألية المنشودة لحل الدولتين.
أوضح أن السعي الأهم للدبلوماسية المصرية هو تكثيف الجهود على الساحة الدولية من أجل وقف إطلاق النار والبحث عن طريق أو آلية سياسية تقود لبحث الأفق السياسي وإن كان في هذه المرحلة العاجل هو استمرار إدخال المساعدات وخاصة الوقود.
وشدد على ضرورة وجود إرادة دولية لوقف هذا العنف غير المسبوق والذي يرقى لجريمة حرب يحاكم عليها نتنياهو وحكومته مشيرا أن حكومة نتنياهو ستسقط بمجرد أن تهدأ الأوضاع.
وأشاد حجازي بموقف الأمين العام للأمم المتحدة انطوني غوتتنش وأنه قام بالدور المنوط به حيث زار معبر رفح وأطلق ندائه لضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية سامح شكري توك شو
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى للخطر
في أعقاب استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا شديد اللهجة، حمّلت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد.
ووصفت الحركة الهجمات الإسرائيلية بـ"العدوان الغادر"، معتبرة أن نتنياهو قرر "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء ما وصفته بخرق إسرائيل للاتفاق، داعية إياهم إلى تحميل نتنياهو وحكومته تبعات هذا التصعيد. كما دعت الحركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لاتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف عدوانها، والالتزام بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد بعد فشل محاولات تمديد وقف إطلاق النار، حيث استأنف الجيش الإسرائيلي هجماته المكثفة على قطاع غزة، مستهدفًا مواقع تابعة لحركة حماس. وأفاد مكتب نتنياهو أن استئناف العمليات جاء عقب رفض الحركة مقترحات أمريكية لتمديد الهدنة، مما دفع إسرائيل إلى استئناف عملياتها العسكرية بقوة.
وتُشير هذه التطورات إلى مرحلة جديدة من التوتر في المنطقة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واستمرار التصعيد العسكري بين الجانبين.