مجلس الأمن عاجز .. السعودية تحذر من كارثة وشيكة في غزة تنذر بعواقب وخيمة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إن ازدواجية المعايير بشأن التصعيد في قطاع غزة ستكون لها تبعات خطيرة تتعدى الأزمة الحالية.
وحذر بن فرحان، خلال كلمته بمجلس الأمن، من كارثة وشيكة في قطاع غزة تنذر بعواقب وخيمة على المنطقة.
وأضاف أن “الشعب الفلسطيني يعاني تحت القصف والحصار والمجتمع الدولى صامت"، مشددًا على أن مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرار يوقف الحرب في غزة.
وقال بن فرحان، إن “المملكة العربية السعودية دعت إلى حقن الدماء وإطلاق سراح الرهائن”.
وأكد وزير الخارجية السعودي، أن “وقوف مجلس الأمن صامتا أمام الأزمات غير مقبول”، مشيرا إلي أنه “على مجلس الأمن اتخاذ موقف لحماية المدنيين”.
تهجير الفلسطينيين مرفوض.. مصر تحذر أمام مجلس الأمن من عواقب العجز الدولي الخطيرة وزير الخارجية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصرأوضح أن “استمرار التصعيد في قطاع غزة سيؤدي إلى مزيد من العنف والدمار والتطرف”.
وقال وزير الخارجية السعودي: “نطمح إلى سلام مستدام وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قطاع غزة المملكة وزیر الخارجیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.