الإمارات للملكية الفكرية تستعرض جهود الدولة في إنفاذ حماية الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القاهرة في 24 أكتوبر/وام/شاركت جمعية الإمارات للملكية الفكرية في المؤتمر العربي الثاني للملكية الفكرية الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان : "مكافحة القرصنة والغش التجاري في ظل الثورة الصناعية الرابعة "تجارب دولية وعربية"، بحضور ممثلي 8 دول عربية و 6 افريقية وتشيلي واليابان.
ضم الوفد سعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، وسعادة الدكتور سرحان المعيني عضو الجمعية .
وأكد العبيدلي أن الثورة الصناعية الرابعة أحدثت تحولًا جذريًا في طريقة عمل العالم وأصبحت التكنولوجيا والإتصالات والذكاء الاصطناعي جزءً لا يتجزأ من الحياة اليومية،محذرا في ذات السياق من أن هذا التقدم الهائل يعد تحديا كبيرا إذ تتزايد حالات القرصنة والغش التجاري والتي تؤثر على الاقتصاد، وتهدد الابتكار والاستثمار في مجال الملكية الفكرية.
وشدد العبيدلي على أهمية مثل هذه المؤتمرات من أجل توفير الفرصة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة حتى يستفيد الجميع من أفضل الممارسات التي تتم في المنطقة العربية لإستكمال المسيرة نحو مكافحة القرصنة والغش التجاري وتشجيع المبتكرين والمبدعين للعمل دون مخاوف من سرقة إبداعاتهم، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي دون خوف من تعرض استثماراتهم للقرصنة والغش وبالتالي للخسارة .
واستعرض العبيدلي جهود دولة الإمارات في إنفاذ حماية الملكية الفكرية ،مشددا على أنها تعد من أهم التجارب العالمية على هذا الصعيد.
وقال إننا نتعاون مع المنظمات الدولية في تنفيذ مشاريع تستهدف تعزيز القدرات، مثل المشروع الحالي الذي ننفذه بالتعاون مع الانتربول والمنظمة العالمية للملكية الفكرية الخاص ببناء القدرات في إنفاذ قوانين الملكية الفكرية والتي يستفيد منها 24 من ضباط الشرطة ويأتي ذلك في إطار سعينا لتعزيز التعاون مع مختلف القطاعات والأنظمة المعنية بالملكية الفكرية في دولة الإمارات وتوحيد الجهود من خلال منصة واحدة تعزز التعاون بين جميع الجهات المعنية بإنفاذ قوانين الملكية الفكرية ومن أجل تحقيق هذا الهدف.كما قدم سعاده الدكتور سرحان المعيني عضو جمعية الامارات للملكية الفكرية ورقة عمل عن دور التشريعات الوطنية في مكافحة جرائم القرصنة والغش التجاري.
عقد المؤتمر بالقاهرة على مدى يومين بحضور نخبة من والخبراء والمختصين والباحثين في مجال الملكية الفكرية من مختلف الدول العربية والأفريقية ألقوا الضوء على أبعاد جرائم القرصنة والغش التجاري، ومظاهرها، وصورها، ومدى خطورتها على اقتصاديات الدول، والتعريف بآليات مكافحة تلك الجرائم، من خلال عرض التجارب العربية والدولية، وبيان الأجهزة المعنية بأعمال المكافحة وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال.
وام/قر
مراسل وام - مصر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القرصنة والغش التجاری للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار حماية المدنيين بالسودان
أعربت الإمارات، الثلاثاء، عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة في بيان: "إن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا".
ودعت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة أطراف النزاع إلى "المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية".
وأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي على الإنترنت أن مجلس الأمن الدولي فشل في اعتماد مشروع قرار مُقدَّم من بريطانيا وسيراليون بشأن السودان، بعدما استخدمت روسيا الفيتو (حق النقض).
وأوضحت الأمم المتحدة أن القرار "يطالب القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باحترام التزاماتهما في إعلان جدة بشأن حماية المدنيين وتنفيذها بشكل كامل، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين".
وأضافت: "يدين مشروع القرار استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع في الفاشر (عاصمة شمال دارفور في غرب السودان)، ويطالبها بالوقف الفوري لجميع هجماتها ضد المدنيين في دارفور، وولايتي الجزيرة (وسط) وسنار (شرق) وأماكن أخرى".
كما دعا المشروع أطراف النزاع إلى "وقف الأعمال العدائية فوراً والدخول بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات وقف تصعيد النزاع، للاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق النار على المستوى الوطني".
وأيد 14 عضوh من أعضاء مجلس الأمن الـ15 المشروع، لكن لم يتمكن المجلس من اعتماده بسبب استخدام روسيا، أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس لحق النقض "الفيتو".
واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، أن "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها".
وتابع في منشور عبر منصة إكس: "أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة".