أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك عدد من المحاور التي تعمل الآن بالتزامن مع الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث إن هناك محور ممانعة تقود تيارات الإسلام السياسي ومحور اعتدال ومحور ممايعه قطر.

وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن قطر التي يتحدثون عنها الآن هي أول شاشة عربية استضافت إسرائليين، موضحًا أن قطر وتركيا يقودون سياسات أشد تحالف مع أمريكا وتحالفًا مع إسرائيل وعلاقات عميقة.

وتابع: اختطفوا المقاومة ويتعاملوا على أننا أرواح مجانية أمام القصف الإسرائيلي من أجل خطط لجماعة بعينها، وهذا ليس له علاقة بالمقاومة الشريفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطر القصف الإسرائيلي إسرائليين غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد أمريكا؟

تشعل الولايات المتحدة الأمريكية الحروب في كل أنحاء العالم وكأنها قررت أن تبيد البشرية كلها لتبقى هى وحيدة دون أن يشاركها أحد.

أمريكا قررت ضرب المدن الروسية بالصواريخ من أوكرانيا وهو ما يعني في أقل الاحتمالات أن الشعب الروسي 150مليونا والشعب الأوكراني 40مليونا سوف يختفون تحت رماد القنابل والصواريخ المدمرة التي قرر العجوز بايدن أن يلقي بها دون أن يبالي.

وفي الاحتمال الثاني أن يتسبب "بايدن" في تدمير الكون كله إذا ما أطلق بوتين صواريخه النووية ردا على التهور الأمريكى وتنفيذا لمقولة بوتين: إنه "لاوجود لهذا العالم بعد روسيا".

أمريكا تريد تدمير روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران وفنزويلا وباكستان وتركيا وهى تبيد الآن الشعب الفلسطيني وتحضر لإبادة الشعب السوداني وتضع أسباب الفتنة لحرب إقليمية كبرى ضد جميع الدول العربية لتدشين إسرائيل دولة كبرى وسيدا على بقايا العرب المهزومين الذين لا تري مصيرا لهم إلا مصير الهنود الحمر.

والولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل هى من تدفع إثيوبيا لتحدي القانون الدولي والإنساني لمنع المياه عن مصر والسودان تحضيرا لحرب وجودية شاملة يمكنها أن تقضي على كل البشر في تلك الدول.

العراق لم يتعاف من ضربات أمريكا حتى الآن وسوريا تستباح صهيونيا على مدار الساعة بحراسة القوات الأمريكية التي تحتل جزءًا من الأراضي السورية بحجة الحرب على داعش بينما تسلح انفصاليون أكراد يسعون إلى تقسيم سوريا وتركيا والعراق.

أما قوات دلتا الأمريكية في إفريقيا فهي تعمل على إشعال الفتنة والصراعات الأهلية في ليبيا وجميع الدول الإفريقية.

هذا جزء صغير جدًا من رصد تحركات الولايات المتحدة الأمريكية لتدمير العالم و هناك أن حقيقة أمريكا الدولة الأكثر تقدما عسكريا واقتصاديا تسعى للسيطرة على أسواق العالم وبيع منتجاتها حتى تحصد مزيدا من الرفاهية لشعبها ولا يتوافق هذا الهدف مع تدمير الدول الكبرى والصغرى التى تشتري منتجات البطل الأمريكى.

وهناك حقيقة أخرى هي أن مخزن شرور العالم يتشكل من التحالف الصهيو- أمريكى حيث يسيطر اليهود على جميع دوائر صنع القرار السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامى في أمريكا وهو ما يعني أن اليهود هم مصدر كل تلك الشرور الأمريكية الحاقدة على كل البشرية جمعاء. وإذا كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطوني جوتيرش قد أعلن - الجمعة الماضي - أنه لا يتوهم أن أمريكا ستوقف دعمها لإسرائيل على الاطلاق، فإن إنقاذ العالم من الخراب والتدمير الأمريكي لن يتحقق إلا بتحرير الشعب الأمريكي من سطوة اليهود.

وعلى الرغم من أن كثيرا من المراقبين يرى استحالة تحقيق هذا الهدف الآن بسبب السيطرة اليهودية الكاملة على كل مفاصل الدولة الأمريكية فإن ما تقوم به إسرائيل في غزة ومن تحدٍ للمجتمع الدولي واستهانة بكل دول العالم وبالإنسانية جمعاء يشكل بداية ونقطة انطلاق نحو التخلص من مخازن شرور العالم في واشنطن وتل أبيب خاصة أن المجرم الدولى "نتنياهو" وأجهزته الأمنية قد قدموا للبشرية فرصة نادرة لمعرفة من هو الشيطان الذي يحرك كل تلك الشرور والأحقاد في العالم.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عيسى: موقف نقابة الصحفيين من قانون الإجراءات الجنائية رائع
  • إبراهيم عيسى: الحكومة عليها أن تنتبه أن المواطن لا بد أن يكون شريك في صناعة القرار
  • إبراهيم عيسى: جميع الأطراف ترى"الإجراءات الجنائية" قانون جحيمي ويحمل موادا كارثية (فيديو)
  • إبراهيم عيسى: المواطن المصري "جبل" تحمل الأعباء والزيادات في أسعار المرافق
  • بعد 70 يوما| إبراهيم عيسى يعلق على أداء الحكومة
  • إبراهيم عيسى للحكومة: ارفعوا أيديكم عن أعناق الناس.. الدعم لا يمثل سوى 11% من الموازنة
  • إبراهيم عيسى: الحكومة لديها ثقة مفرطة في النفس وحساسية للنقد
  • ماذا تريد أمريكا؟
  • عاجل.. صدمة بشأن عدد المباريات التي سيغيبها إبراهيم دياز عن ريال مدريد
  • إبراهيم دياز.. الورقة الرابحة الصامتة التي تطالب بمزيد من التألق في ريال مدريد