الكرملين: بوتين وأردوغان يبحثان الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعرض في مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الجهود المكثفة التي تبذلها روسيا في مجلس الأمن الدولي، وإن الرئيسين ناقشا أيضا الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الرئاسة الروسية -في بيان نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الثلاثاء- أن بوتين وأردوغان ناقشا تصعيد الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن الرئيسين "عبرا عن قلقهما العميق إزاء العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتدهور الكارثي للوضع الإنساني في قطاع غزة"، وشددا على أن ضرب الأحياء السكنية والمرافق الدينية والاجتماعية أمر غير مقبول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين أردوغان
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين يدعم فكرة وقف النار بأوكرانيا.. وسنحقق أهدافنا بالوسائل السلمية أو العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم /الأربعاء/، بأن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب عن تأييده لفكرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار الكامل في أوكرانيا.. وقال "قبل ذلك، يجب توضيح جميع المعايير، بما في ذلك مسألة توريد الأسلحة الأوروبية إلى كييف".
وأضاف بيسكوف - خلال مقابلة مع صحيفة فرنسية، تعليقا على مبادرة ترامب لوقف إطلاق النار الكامل في أوكرانيا - "بوتين يؤيد هذه الفكرة، لكن قبل المضي قدما، هناك عدد من الأسئلة المحددة التي يجب الإجابة عليها".
وتابع "إذا دخل وقف إطلاق النار هذا حيز التنفيذ اليوم، فهل ستتوقف فرنسا عن إمداد كييف بالذخائر والمدافع والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي غدا وماذا عن بريطانيا"، مشيرا إلى أن الديناميكيات على الجبهة تصب في صالح روسيا.
وأكد بيسكوف - في المقابلة التي نقلتها وكالة الأنباء (سبوتنيك) الروسية - أن روسيا ستحقق أهدافها بالوسائل السلمية أو العسكرية، قائلا: "نريد تحقيق أهدافنا. سواء بالوسائل السلمية أو العسكرية، سنحققها".
وأوضح أن أوروبا لم تفهم بعد جوهر نظام كييف وتغض الطرف عن حقيقة تأثر السلطات هناك بالعناصر المؤيدة للنازية.
وقال: "لا نثق بنظام كييف، وأنتم في أوروبا، لم تفهموا بعد من هم هؤلاء الأشخاص. ستفهمون ذلك بطريقة أو بأخرى، من خلال الألم الهائل الذي سيسببونه لكم أوروبا، بما فيها ألمانيا، تغض الطرف عن وجود نظام في قلبها، تمارس فيه عناصر مؤيدة للنازية نفوذا على السلطات الحالية".