أميركا.. إجراءات حماية جديدة لمقترضي قروض الطلاب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، عن خطة مكتملة تهدف إلى تحسين الإشراف على مؤسسات التعليم العالي وتعزيز حماية مقترضي القروض من الطلاب.
وقال وزير التعليم الأميركي ميغيل كاردونا إن الحكومة الأميركية تعمل على رفع مستوى المساءلة "والتأكد من أنه عندما يستثمر الطلاب في التعليم العالي، فإنهم يحصلون على عائد قوي على هذا الاستثمار وفرصة أكبر لتحقيق الحلم الأميركي"، حسب تعبيره.
وتهدف الخطة إلى وضع بعض القواعد الجديدة لحماية المقترضين الذين أغلقت أماكن دراستهم فجأة، في حين أن السياسات الأخرى ستعمل على توعية الطلاب بشكل أفضل عن حقوقهم، وتقليل فرص تخلفهم عن سداد ديونهم الطلابية عند ترك مقعدهم الدراسي.
وبموجب لوائح الخطة، والتي سيبدأ تنفذيها في الأول من يوليو 2024، سيُطلب من الكليات التي تتلقى مساعدات مالية تقديم استشارات مساعدات مالية "كافية" للطلاب، بما في ذلك معلومات عن تكلفة الحضور وأنواع مختلفة من المساعدات المتاحة.
كما ستحتاج هذه الكليات إلى تقديم خدمات مهنية كافية أيضًا للدارسين فيها.
وسيتم توضيح نفقات الكليات بشكل أكثر وضوحا، بالإضافة إلى توضيح الاختلافات بين المساعدات التي سيتوجب على الطلاب إعادة سدادها، وتلك التي لن يحتاج الطلاب إلى سدادها.
وقال مارك كانترويتز، خبير التعليم العالي في تقرير نشره موقع "سي إن بي سي": "سيؤدي ذلك إلى تقليل ديون القروض الطلابية، من خلال زيادة الوعي بالتكاليف الجامعية الحقيقية".
وتتجاوز ديون التعليم المستحقة في الولايات المتحدة 1.7 تريليون دولار، مما يثقل كاهل الأميركيين أكثر من ديون بطاقات الائتمان أو السيارات.
وقد تضاعف متوسط رصيد القرض عند التخرج ثلاث مرات منذ التسعينات، من 10,000 دولار إلى 30 ألف دولار، بحسب التقرير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
أبدى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سعادته بحصول مركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة على اعتماد الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) كمركز تدريبي إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس ريادة مصر في المجال الطبي، ويُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة أكاديمية متميزة على المستويين الإقليمي والدولي.
وقدم الوزير التهنئة لأسرة جامعة المنصورة، برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، مشيدًا بالدور الريادي للمركز الذي يُعد الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال أمراض وزرع الكلى وجراحة المسالك البولية، وبجهود إدارته بقيادة الأستاذ الدكتور باسم صلاح في تطوير منظومة العمل وتقديم خدمات صحية وتعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور شريف خاطر أن المركز يُمثل نموذجًا عالميًا رائدًا داخل مصر، وكان اللبنة الأولى في جعل جامعة المنصورة عاصمة الطب في مصر، مشيرًا إلى دوره الحيوي في خدمة المرضى وتدريب الأطباء من مختلف دول العالم، ما يعكس ثقة المجتمع الطبي الدولي في الكوادر المصرية.
ووجّه رئيس الجامعة التحية لإدارة المستشفيات الجامعية، برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين، لجهودهم المبذولة في تحقيق هذا التميز الطبي والأكاديمي.