وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: الصمت الحالي مباركة ومشاركة للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الصمت في هذا التوقيت مباركة وعدم تسمية الأشياء بأسمائها والاكتفاء بإطلاق النداءات الجوفاء بتوقع احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، دون توصيف ما يحدث بأنه خرق فعلي لهذا القانون وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها، إنما يعد مشاركة لما يُقترف.
وأضاف «شكري» خلال كلمته في مؤتمر لمجلس الأمن، والمنعقد اليوم في نيويورك، بأن محاولة اختزال معاناة شعب فلسطين بأكلمه لمدة تزيد عن 7 عقود من ملابسات فصل أخير من تلك المعاناة هي محاولة يائسة لتبرير انتهاكات صارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وترقى لأن تكون ضوءاً أخضر لاستمرار المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة.
وتابع وزير الخارجية المصري: «بادرت مصر بإدانة استهداف المدنيين.. أي مدنيين، وأكرر وأؤكد مرة أخرى أن مصر لا تقبل أي استهداف للمدنيين العزل من أي طرف واحتجازهم ليصبحوا طرفاً للمقايضة ولا تقبل بأي مبرر يساق في هذا الصدد وتطالب بالإفراج عنهم والإنسانية لا تتجزأ ولا بها انتقائية».
الحرب الراهنة نتاج تراكم ممارسات الاحتلال الإسرائيليوقال «شكري»" «إن كان البعض منشغلاً بلعبة إلقاء اللوم، بينما يستمر القتل والتدمير دون توقف فلعله من المهم إدراك هؤلاء أن اللحظة التي نعيشها حالياً لم تأت من فراغ بل نتاج تراكم ممارسات وسياسات هدفها الوحيد تكريس احتلال غير شرعي وسلب الأرض من أصحابها وفرض واقع ديموجرافي جديد وسبق أن حذرت منه مصر مرارا وتكرارا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية سامح شكري مجلس الأمن وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الأحد/، مجلس الأمن الدولي، المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت الخارجية الفلسطينية ـ في بيان اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ما يجري في قطاع غزة استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب.
وأشار إلى أنه بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية.
وأكدت الوزارة أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على الشعب الفلسطيني.