كشفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تفاصيل تسلل مقاتليها عبر البحر جنوبي عسقلان، الثلاثاء.

وذكرت الكتائب في بيان أن "وحدة من الضفادع البشرية تسللت إلى شواطئ "زيكيم" جنوبي عسقلان، وخاضت اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال".

وقالت الكتائب إن الاشتباكات مع قوات الاحتلال لا تزال مستمرة، في وقت دوت فيه صافرات الإنذار بعسقلان.



ولاحقا، ذكر الإعلام العبري أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف وحدة "الضفادع البشرية" التي تسللت قادمة من غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء بينهم.


وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وحدة أخرى من "الضفادع البشرية" تسللت من غزة إلى زيكيم بعد ساعات من التسلل الأول.

وكانت كتائب "القسام" أعلنت الثلاثاء أنها وجهت ضربات صاروخية إلى تل أبيب، وأسدود، وناحل عوز، ردا على المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

واقترب عدد شهداء القطاع جراء العدوان الإسرائيلي على غزة من الـ6 آلاف شهيد، أكثر من نصفهم بين أطفال ونساء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال فلسطين الاحتلال القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفادع البشریة

إقرأ أيضاً:

النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي

في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».

فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاما

أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.

حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأمل

قالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».

حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.       

مقالات مشابهة

  • كتيبة جنين: نتصدى مع مقاتلي القسام لقوات الاحتلال في جنين
  • «الصحة الفلسطينية»: 9 شهداء ونحو 40 مصابا في العدوان الإسرائيلي على جنين
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 9 شهداء
  • الصحة الفلسطينية: 8 شهداء و35 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين اليوم
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 6 شهداء و35 مصابا
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و35 مصابا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • تفسيرات بشأن ظهور مقاتلي القسام في أول يوم لوقف إطلاق النار بغزة
  • رسالة من مقاتلي القسام تركوها في أحد المنازل .. هذا ما جاء فيها