قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ‏إن السعوديين بدو، وسيبقوا كذلك، لكن مع بعض الحداثة، وذلك خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي بالرياض.

"نحن بدو ونفتخر بذلك.. وسنبقى بدو ولكن ببعض الحداثة"..

وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان: كل ما نخطط له سيتحقق بقيادة شابة مصممة على ضمان أن نبقى قوة حية في صناعة الطاقة#الإخبارية pic.

twitter.com/1l4yN0jtF7 — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 23, 2023

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الثلاثاء إن عمليتي الاستحواذ اللتين نفذتهما شركتا النفط الأمريكيتان العملاقتان إكسون موبيل وشيفرون على منافستين أصغر بقيمة وصلت لمليارات الدولارات تظهر أن الهيدروكربونات "موجودة لتبقى".

وأضاف خلال المؤتمر "إكسون وشيفرون لم تشتريا لأنهما تريدان الاحتفاظ بأصول عالقة"، وقال إن عمليتي الاستحواذ "لم يكن ممكنا أن تحدثا في وقت أفضل".

وقالت شيفرون أمس الاثنين إنها ستشتري هيس في صفقة تشمل جميع الأسهم بقيمة 53 مليار دولار، بعد أقل من أسبوعين من إعلان نظيرتها الأمريكية الكبرى إكسون موبيل أنها ستشتري شركة بايونير للموارد الطبيعية مقابل 59.5 مليار دولار.

وأثارت الصفقتان بعض الانتقادات من أنصار حماية البيئة الذين يرون أنهما تقوضان الأهداف المناخية.

وذكر الأمير عبد العزيز أن تحول الطاقة سيحتاج إلى الهيدروكربونات بما في ذلك البتروكيماويات.



وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع إن الطلب العالمي على الوقود الأحفوري سيصل إلى ذروته بحلول 2030 مع استخدام المزيد من السيارات الكهربائية ونمو الاقتصاد الصيني بشكل أبطأ وتحوله نحو الطاقة النظيفة.

وتتناقض وجهة نظر وكالة الطاقة الدولية مع وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تتوقع ارتفاع الطلب على النفط لفترة طويلة بعد عام 2030 وتدعو إلى ضخ تريليونات الدولارات في استثمارات جديدة في قطاع النفط.

وتستثمر السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، بكثافة في زيادة طاقتها الإنتاجية من النفط بمقدار مليون برميل يوميا إلى 13 مليون برميل يوميا بحلول عام 2027.

وقال الأمير عبد العزيز "نحن نستثمر ليس لإنشاء أصول عالقة". وأضاف أن السعودية لم تكن لتستثمر في رفع طاقتها الإنتاجية لو كانت تعتقد أنه لن يكون هناك طلب على الإنتاج الإضافي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفط الاقتصاد السعودية اقتصاد السعودية نفط سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر عبد العزیز وزیر الطاقة

إقرأ أيضاً:

دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+

الاقتصاد نيوز — متابعة

تراجعت قازاخستان عن تلميحها بالانسحاب من تحالف أوبك+، وسط الضغوط المتزايدة التي تتعرض لها البلاد من أجل خفض إنتاجها النفطي، بهدف الامتثال الكامل لحصتها الإنتاجية المُتفق عليها.

وأكد وزير الطاقة القازاخستاني المُعين حديثًا، إرلان أكينزينوف، أن بلاده تفي بالتزاماتها في إطار أوبك+، وتُجري حوارًا مستمرًا مع التحالف لإيجاد "حلول مقبولة من الطرفين" لإدارة إنتاجها النفطي.

وأضاف: "مشاركتنا في أوبك+ أداة مهمة لضمان الاستقرار العالمي.. قازاخستان ستتابع مصالحها الوطنية مع مراعاة التزاماتها الدولية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ.

كان الوزير أكينزينوف قد صرّح، منذ ساعات قليلة في حواره مع وكالة رويترز، بأن قازاخستان ستُعطي الأولوية للمصالح الوطنية على مصالح تحالف أوبك+ عند تحديد مستويات إنتاج النفط.

وشدّد الوزير -في حواره- على أن قازاخستان لم تتمكن من خفض إنتاج النفط في مشروعاتها الـ3 الكبرى نظرًا إلى سيطرة شركات أجنبية كبرى عليها، وفق التصريحات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقال أكينزينوف: "التصرف وفقًا للمصالح الوطنية.. هذه صياغة عامة، لكنها تُغطي تمامًا الوضع الحالي بأكمله.. التصرف وفقًا للمصالح الوطنية فقط.. نحن بصدد زيادة الإنتاج في حقل تنغيز، وسندعم ذلك بكل السبل الممكنة".

إنتاج النفط في قازاخستان

على صعيد إنتاج النفط في قازاخستان، فقد أعلنت الدولة انخفاضًا بنسبة 3% في الأسبوعَيْن الأولين من أبريل/نيسان مقارنةً بمتوسط إنتاجها في مارس/آذار، إلا أنها تجاوزت مع ذلك حصة أوبك+ بعد أن انتهت شركة شيفرون الأميركية من توسعة كبيرة في حقل تنغيز النفطي.

"كاشاغان" و"كاراتشاغاناك"، هما مشروعان كبيران آخران في البلاد، تُشغّلهما أيضًا شركات نفط غربية كبرى؛ ووفقًا للوزير، تُمثل المشروعات الـ3 نحو 70% من النفط المُنتج في قازاخستان.

وتعهدت قازاخستان -وهي واحدة من أكبر 10 منتجين للنفط في العالم إذ تضخ نحو 2% من النفط العالمي- بتعويض فائض الإنتاج عن طريق خفض إنتاج النفط حتى يونيو/حزيران 2026.

وصرح وزير الطاقة إرلان أكينزينوف، بأنه في حين ستجري حكومته محادثات مع الشركات الغربية الكبرى لتحسين امتثالها لحصص أوبك+، إلا أنها لا تملك نفوذًا كبيرًا عليها.

وقال أكينزينوف، في حواره مع وكالة رويترز الذي اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة: "لا نستطيع.. لا نتحكم في هذه العمليات هناك، لأن شركاءنا الدوليين هم من يتخذون القرارات".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هل بلغ الطلب على النفط ذروته في الصين؟
  • شاهد| السيد القائد يدعو شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم والواسع يوم الغد في العاصمة صنعاء والمحافظات
  • وزير النفط: مشاريع الطاقة النظيفة تهدف لإنتاج 12 ألف ميغاواط
  • تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لأمناء جامعة "كاوست"
  • أخبار السعودية اليوم.. الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيساً لمجلس أمناء "كاوست"
  • الملك يأمر بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء "كاوست"
  • تعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله
  • قصة حب بين كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني| هل سيتزوجان قريبا؟.. شاهد
  • دولة آسيوية تتراجع عن فكرة انسحابها من أوبك+
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة