متابعة بتجــرد: في أول ظهور إعلامي لها بعد الأزمة الصحية الصعبة التي مرت بها، تحدثت الفنانة مرام البلوشي عن تفاصيل حالتها الصحية ومرحلة مرضها الصعبة التي وصفتها بأنها فترة مؤلمة للغاية.

وكشفت الفنانة الكويتية خلال استضافتها في برنامج “كلام نواعم” عن أن فترة مرضها بدأت بذبحة صدرية عام 2019 وانتهت بالتهاب في الرئة نُقلت على أثره إلى العناية المركزة لتلقي العلاج.

ولفتت إلى أن “ضغط العمل والجهد الكبير الذي كانت تبذله في مسلسل “دفعة القاهرة” عام 2019 أصاباها بذبحة صدرية مفاجئة، ورغم ذلك استأنفت عملها وصورت مشاهدها في المسلسل في اليوم الثامن من إصابتها بالوعكة الصحية لأن العمل أمانة”.

وأضافت: “عام 2020 أصبت بفيروس كورونا أكثر من مرة، وهذا ما جعلني أتغيب عن العروض الأولى لمسرحيتي وأثّر سلباً في صحتي نتيجة إصابتي بالربو التحسّسي…. لا يمكنني وصف الآلام التي كنت أشعر بها”.

وأوضحت مرام أنها تعاني من أمراض وراثية عدة بسبب القرابة بين والديها، قائلة: “أنا مصابة بالربو منذ أن كان عمري 14 عاماً إضافة إلى مشاكل بالرئة والأوعية الدموية”. وتابعت: “أزمتي الصحية الأخيرة كان سببها تجمّع الماء في الرئة، بسبب إهمالي صحتي وعدم إجراء فحوصات طبية بشكل دوري لانشغالي الدائم بعائلتي وعملي. وخلال تلك الفترة كنت أشعر بألم لا يمكن وصفه وألمي كان يتضاعف عند رؤية حزن أولادي وعائلتي عليّ”.

main 2023-10-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته

بعد سنوات من الغياب القسري، بدأ آلاف السوريين العودة لبلدهم الذي تركه بشار الأسد شبه مدمر وفرَّ هاربا، لكن بعض هؤلاء يرجع إلى حضن أهله وبعضهم الآخر لا يجد شيئا يحتضنه إلا قبور الأحبة الذين قضوا على يد النظام.

ففي ساعة متأخرة من الليل، سمعت السيدة أم أنس طرقا على باب بيتها، وعندما ذهبت لتفتح وجدت ابنها الذي غاب عنها 14 عاما كاملة وقد عاد إليها، حسب ما نقله مراسل الجزيرة عمرو الحلبي في تقريره.

قبل شهرين فقط من الآن، ما كانت هذه السيدة لتحلم مجرد حلم بعودة ابنها إليها، لكنها اليوم تجلس معه في صحن بيتهما، وتتبادل معه الحديث دون خوف بعدما سقط النظام الذي فرقهما كل هذه السنوات.

اليوم، أصبح بإمكان هذه السيدة وابنها الجلوس معا وتجاذب أطراف الحديث الذي لا يدور حول الذكريات بحلوها ومرِّها، لكنه لا يخلو أيضا من الحديث عن آمال المستقبل الذي يتوقون إليه.

لقاء في القبور

ولم يكن أنس هو الوحيد الذي قرر العودة إلى سوريا للقاء والدته بعد هروب الأسد، فقد عاد كثيرون آخرون، بينهم ميساء التي عادت للقاء والدها وابنها، ليس في بيت العائلة، وإنما في مقبرة حلب.

وبينما هي غارقة في دموعها، كانت ميساء تحكي لابنها الراحل ما حدث للعائلة بعد رحيله، فأخبرته بأن إخوته قد تزوجوا وأصبح لديهم أولاد، بينما رحل هو قبل أن تجد له عروسا.

إعلان

وفي حين أصبحت ميساء قادرة على الجلوس إلى جوار أبيها وابنها اللذين قتلهما قناصة النظام ودفنا معا في قبر واحد، فإن آخرين لا يزالون يبحثون عن ذويهم ولا يعرفون لهم مصيرا.

لقد خرج آلاف المعتقلين من سجون النظام فور سقوطه، لكن آخرين ما زالوا في عداد المفقودين، ولا يعرف ذووهم لهم مكانا ولا قبرا، وهم يواصلون البحث عنهم مدفوعين بأمل تغذيه حقيقة أن كل المعجزات قابلة للتحقق بعد ما جرى.

وبينما يحتفل السوريون بانتصارهم على الأسد بعد 14 عاما من القتل والتهجير والتنكيل بكافة صوره، فإن صورة الدمار الذي تركه النظام وراءه لا يمكن لعين أن تخطئها.

لكن الناس عمَّروا أسواق حلب رغم ما طالها من خراب ودمار، كنوع من تأكيد رغبتهم في بناء بلدهم وترسيخ العدالة التي حلموا بها كثيرا بعدما رحل الأسد وبقيت سوريا وشعبها.

مقالات مشابهة

  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • نيفين مسعد تروي تجربتها مع مرض السرطان.. ومن كان يدعمها في رحلتها مع المرض
  • هاليب تغيب عن «أستراليا للتنس» بسبب «الألم»
  • العائدون إلى حلب.. أنس يعانق أمه وميساء تروي لابنها ما حدث بعد موته
  • #هذه_أبوظبي.. البطين بعدسة عامر بن علي البلوشي
  • "روبوتو".. أول مسرحية لهند البلوشي بالذكاء الاصطناعي
  • راحة 10 أيام .. تطورات الحالة الصحية للفنان محمد التاجي
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • الكشف عن تطورات حالة بيل كلينتون الصحية
  • بقيت أحلى.. أول ظهور للفنان محمد التاجي بعد إجرائه عملية جراحية