فلسطينيون في الضفة الغربية يشجبون زيارة ماكرون "بعد كل ما حكاه في تل أبيب"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
فلسطينيون يحتجون على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
جاءت احتجاجات فلسطينيي الضفة بعد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، (الذي زار إسرائيل المتضامن معها بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر الثلاثاء)، إلى تنزيل حركة حماس الفلسطينية في المرتبة نفسها مثل تنظيم "داعش" وتنظيم القاعدة، وتضاف إلى أهداف التحالف الدولي التي يسعى للقضاء عليها.وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو: “علينا بناء تحالف إقليمي ودولي لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تهددنا جميعا”.
وتأسس الائتلاف عام 2014 ويقول إنه يضم 86 "عضوا" - دول ومجموعات مثل الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وكان تصريح ماكرون الأحدث، ضمن تصريحات عدد من الزعماء الغربيين الذين أعربوا عن دعمهم لإسرائيل وحربها على غزة، بعد الهجمات التي تقول إسرائيل إنها خلفت 1400 قتيل، معظمهم من المدنيين.
ماكرون: جميع الدول الأوروبية "معرضة" لخطر عودة "الإرهاب الإسلامي"ماكرون يفضّل التريّث في زيارة إسرائيل بعد هجمات حماسعلى خطى بوش.. نتنياهو لماكرون: هذه الحرب بين محور الشر والعالم الحضاري الحروقتل ما لا يقل عن 5791 شخصا في القصف الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، معظمهم من المدنيين. وتقول إسرائيل إن مئات الغارات الجوية التي تشنها يوميا تستهدف قادة حماس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 24 قتيلا على الأقل بينهم 12 شرطيا في ثلاث هجمات في المكسيك النرويج تعلن خسارة صندوقها السيادي 34 مليار دولار في الفصل الثالث من العام شاهد: سبعة قتلى في حادث تصادم 150 سيارة بسبب الضباب في الولايات المتحدة حركة حماس الضفة الغربية غزة إيمانويل ماكرون فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس الضفة الغربية غزة إيمانويل ماكرون فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة ضحايا طوفان الأقصى الشرق الأوسط قصف فرنسا قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة ضحايا یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه سلطة التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن قالت مصادر إن بوهلر يجري مناقشات مع الحركة بشأن إطلاق سراح رهائن غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحافيين "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون لها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة"
وأضافت أنه تمت استشارة إسرائيل، وتابعت أن عمل بوهلر "جهد حسن النية لفعل ما هو مناسب للشعب الأمريكي".
وفي وقت سابق اليوم، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة “حماس” بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.
وأوضح الموقع الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصادر قال إنها “مطلعة”، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عقد مباحثات مع مسؤولين من “حماس” في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة هذه الاجتماعات الحساسة، أن الهدف الأساسي للمحادثات كان الإفراج عن الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو جزء من مسؤوليات بوهلر.
وأضافت أن المباحثات شملت أيضا صفقة أوسع تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين بغزة، والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. ولفتت إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال تلك المحادثات.
محادثات غير مسبوقة
وذكرت المصادر أن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل بشأن التواصل مع “حماس”، لكن تل أبيب علمت بالمحادثات عبر قنوات خاصة.
ووصف “أكسيوس” هذه المحادثات بأنها “غير مسبوقة”، إذ “لم يسبق للولايات المتحدة أن تواصلت مباشرة مع حماس، التي صنفتها “منظمة إرهابية” عام 1997.
وذكر أنه لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومن بين الأسرى المتبقين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أحدهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا.
مطالب واشنطن
من جانبها، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الخاصة عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، تأكيدهما أن الحكومة الأمريكية أجرت محادثات مباشرة مع حركة “حماس” بالدوحة.
وأضاف المصدران أن إسرائيل تم اطلاعها على تفاصيل هذه المحادثات.
وأوضحا أن الرسالة التي نقلتها واشنطن إلى مسؤولي حماس كانت: "أظهروا حسن النية، وادفعوا الأمور قدما، وأطلقوا سراح الأسرى -بمن فيهم الأمريكيون- حتى يتسنى إحراز تقدم ملموس".
وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة “حماس” التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية