وقالت: إنّه “في الشمال نحن نرد ولا نبادر، وجنود الجيش مثل البط يصطادهم حزب الله عند الحدود، أمّا في غزة فنحن أيضاً نرد، ولا نبادر”.
وأفادت في وقت سابق، بأنّ حزب الله “راكم إنجازاتٍ عند الحدود مع لبنان منذ أن بدأت عملياته” ضد “الوجود العسكري الإسرائيلي” عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذكرت أنّ الإنجازات، التي راكمها حزب الله، تجعل من الصعب جداً على “الجيش” الصهيوني شن عملية في الجبهة الشمالية.
من جهتهاـ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) استهدافها نقاطاً عسكرية وتجمعات لـ “جيش” العدو الصهيوني، رداً على اعتداءاته الأخيرة على لبنان.
في سياق متصل، أورد إعلام العدو الصهيوني، في وقت سابق، بأنّ مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة قلقون لأن “إسرائيل” لا تمتلك أي خطة لهزيمة حركة “حماس”.
بدوره، قال المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت”، يوسي يهوشع، إنّ “حماس” هي من يقود وتيرة الأحداث الجارية اليوم، وليس “إسرائيل”.. مؤكداً أنّ ذلك “سيئ جداً بالنسبة إلى الصهاينة، ويطرح كثيراً من الأسئلة”.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين كبار، فجر اليوم، قولهم: إنّ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تشعر بالقلق من أنّ جيش الإحتلال ليس مستعداً بعدُ لشنّ هجومٍ بري ضد قطاع غزّة.
وقال محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الصهيونية، ألون بن دافيد، إنّ “هناك شعوراً يسود الجيش، مفاده أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مرتدع ومتردد بشأن الغزو البري”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.