مصر لا تقبل التهجير.. ضياء رشوان: الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن الإعلام الغربي قبل قصف مستشفى المعمداني بغزة كان يتبنى بنسبة 100% وجهة النظر الإسرائيلية التي كانت تصف المقاومة بأنها إرهابية وأنهم دواعش، وبعد قصف المستشفى واستغراق دولة الاحتلال في العقاب الجماعي، ونسف البنية التحتية وعدد الشهداء والمظاهرات التي اجتاحت العالم، تحول الإعلام الغربي جزئيا، وأصبحت الرواية الفلسطينية العربية حاضرة في الإعلام الغربي.
وأضاف ضياء رشوان في حواره على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الشعب الفلسطيني لن يرحل عن أرضه ولن تقبل مصر بالتهجير، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن قالها 3 مرات في قمة القاهرة للسلام "لن نرحل.. لن نرحل.. لن نرحل".
وتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "حركة حماس أكدت المعنى ذاته، ويجب أن يفهم الجميع أن الفلسطيني لن يترك بلده في جموع، ولم يحدث ذلك إلا مرة واحدة عند التهجير القسري في نكبة 1948، وكان في فلسطين 1.2 ملايين شخص، واستطاعت العصابات الصهيونية تهجير 800 ألف فلسطيني بالسلام وعربات النقل ورمت الفلسطينيين خارج الحدود".
وأوضح أن الرواية الفلسطينية في الإعلام الغربي متفوقة على مستوى الصورة، لأنه ينشر حجم الدمار بكثرة والمآسي التي يعيشها الفلسطينيون، بينما على مستوى الضيوف جميعهم يؤيدون إسرائيل، وأيضا يؤنسن الرواية الإسرائيلية، تفاصيل خاصة بأشخاص فقدوا ذويهم، بينما ينقل المشهد الفلسطيني مجملا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو الإعلام الغربی ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
أبوخشيم: يجب محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.