قال الدكتور هيثم أبو سعيد رئيس البعثة الأممية لحقوق الانسان، إن الحرب في فلسطين هي حرب ابادة ضد الانسانية ، مشيرا إلى أن المفوض السامي لحقوق الانسان قال إن ما يحدث في غزة جرائم خطيرة جدا وضد الانسانية.

وتابع الدكتور هيثم أبو سعيد ، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج " آخر النهار " ، والمذاع على فضائية " النهار " ، أن الكيان الصهيوني لا يحب سماع مثل تلك التصريحات خاصة إن كانت من منظمات اممية ومن المفوض الثاني لحقوق الانسان خاصة ، وهو يعتبر ما يقوم به هو حق للدفاع عن نفسه .

وتابع رئيس البعثة الأممية لحقوق الانسان  ، أن الجرائم التي ترتكبها اسرائيل يرفضها القانون الدولي ، والمواثيق الدولية تعطي الفلسطنين الحق للدفاع عن انفسهم ، وليس هناك سيطرة امريكية على مجلس حقوق الانسان .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المفوض السامي لحقوق الإنسان برنامج آخر النهار الكيان الصهيونى مجلس حقوق الانسان فلسطين لحقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية

أصدر قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا مرسوما رئاسيا بالعفو العام عن الرئيس الأسبق موسى داديس كامارا الذي حكم عليه القضاء بالسجن 20 عاما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وحسب المرسوم الرئاسي الذي بثه التلفزيون الوطني أمس الجمعة، فإن قرار العفو العام جاء بناء على اقتراح من وزير العدل ولأسباب صحية.

وقد حكم داديس كامارا غينيا بعد وفاة لانسانا كونتي حيث أعلن نفسه رئيسا للبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2008.

وفي سبتمبر/أيلول 2009، بدأت مطالبات شعبية وحزبية في غينيا برحيل المجلس العسكري الحاكم وقائده موسى كامارا.

 قائد المجلس العسكري الحاكم في غينيا الجنرال مامادي دومبويا (الفرنسية)

وعندما نظمت المعارضة السياسية مظاهرة حاشدة في ملعب العاصمة كوناكري في 28 سبتمبر/أيلول 2009، تصدت لها قوات الأمن بعنف شديد، مما أدى إلى سقوط 157 قتيلا وعشرات الجرحى، وتم تسجيل أكثر من 100 حالة اغتصاب، وتعرض نظام كامارا إلى عقوبات أفريقية ودولية واسعة.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2009، تعرض داديس لمحاول اغتيال أصيب خلالها بجروح، ونقل إلى المملكة المغربية لتلقي العلاج، وبعد ذلك توجه إلى المنفى في غينيا بيساو معلنا نهاية حكمه واستقالته من الجيش.

وشكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في جرائم القتل وأعمال العنف التي تم ارتكابها خلال فترته، وطالبت بتقديمه للعدالة.

وعام 2022، اعتقلته السلطات عند عودته إلى غينيا، وتم تقديمه للمحاكمة بتهم القتل والتعذيب والاختطاف والعنف الجنسي.

إعلان

وبعد عامين من المرافعات أمام القضاء، حُكم عليه في 31 يوليو/تموز 2024 بالسجن 20 عاما لدوره في مجزرة ملعب العاصمة.

وبعد إدانته، أحيل كامارا إلى السجن المدني في العاصمة كوناكري وبقي فيه لأكثر من 8 أشهر.

وفي إجراء مفاجئ، أصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم الجنرال مامادي دومبويا مرسوما يقضي بالعفو العام عن سلفه لأسباب قال إنها صحية.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت الحكومة في كوناكري إنها خصصت مبلغ 18 مليون دولار لتعويض ضحايا مذبحة 28 سبتمبر/أيلول 2009.

مقالات مشابهة

  • كيف تقلل مخاطر تناول الفسيخ والرنجة والكحك في العيد؟.. الدكتور مصطفى شعبان يجيب
  • لحظة وجودية.. اوروبا تحذّر «ترامب»: الحرب التجارية لن يخرج منها سوى الخاسرين
  • رئيس الجزائر: تهنئة خاصة لأشقائنا تحت نار الاحتلال في فلسطين
  • حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشيد بدور الإمارات للقضاء على الهدر
  • عفو عام عن رئيس غينيا الأسبق المدان بجرائم ضد الإنسانية
  • البعثة الأممية تطلق «منصة المرأة الليبية»
  • «القومي لحقوق الإنسان» يهنئ الرئيس بعيد الفطر
  • رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور المحرصاوي
  • رئيس دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان يعزي شيخ الأزهر في وفاة الدكتور محمد المحرصاوي