«التعليم» تكشف عن موعد إطلاق مسابقة المعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة رصدت قبل بدء العام الدراسي التحديات والعقبات التي كانت تواجه العام الدراسي خلال العام الماضي، وبدأت الوزارة مبكرا على العمل على وضع حلول خارج الصندوق لها.
وأضاف "زلطة"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه في أغسطس الماضي عملت الوزارة على توفير مواد تعليمية وتدريبية على موقع الوزارة تمثل شرح زيادة للمناهج الدراسية للطلاب وتحميلها مجانا، ووضع بنوك أسئلة يقيم من خلالها الطالب درجاته.
وأشار إلى أن عجز المعلمين يشكل تحدياً موجوداً منذ فترة وتركمي، وليس بالعام الدراسي الحالي، وهناك آلية تجرى لانتقاء المعلمين الجدد متعلقة بالمسابقة الخاصة بتعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات بواقع 30 ألف معلم كل عام.
وأكد أن مسابقة المعلمين تسير وفقا للآليات الخاصة بها والدفعة الثانية اختبرت في الجهاز المركزي للإدارة، والإعلان عن الدفعة الثالثة في يناير المقبل، لافتا أن الناجحين في اختبارات مسابقة الـ 30 ألف معلم يتم تعيينهم فورا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم مسابقة المعلمين مسابقة المعلمين الجديدة
إقرأ أيضاً:
«شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أنّ القطن المصري يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع في المساحات المزروعة، وتقليل التصدير تدريجيا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.
زيادة الإنتاجوأوضح حنا أنّ الموسم الحالي شهد زراعة 311 ألف فدان من القطن، بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، ما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين 1.8 مليون إلى 2 مليون قنطار، ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أنّ الصادرات تراجعت بنسبة 33% خلال الموسم التصديري الجاري، حيث تمّ تصدير 20 ألف طن فقط، مقارنة بـ30 ألف طن في الموسم الماضي. ولفت إلى أن صادرات الأصناف فائقة الطول بلغت 2500 طن بقيمة 9 ملايين دولار، في حين تم تصدير 17.5 ألف طن من الأصناف الطويلة بقيمة 54 مليون دولار.
تطوير أصناف القطن وتحسين الإنتاجيةوأضاف حنا أنّ مصر نجحت في تطوير أصناف جديدة من القطن تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، فضلًا عن إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
وأشار إلى أنّ الممارسات الزراعية الحديثة ساهمت في تحسين المحصول، من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة، ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد. كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتقديم قروض ميسرة، وخدمات الإرشاد الزراعي.
تبني الزراعة المتجددة لدعم الاستدامةوفي هذا السياق، أوضح حنا أن الدولة تعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، إضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، ما يُساهم في الحفاظ على البيئة، وتحقيق استدامة زراعة القطن على المدى الطويل.
وقف تصدير القطن الخام لصالح تشغيل المصانعوأكد حنا أنّ مصر تتجه إلى وقف تصدير القطن الخام تدريجيًا في ظل التوسع في تشغيل المصانع الجديدة، حيث أوضح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج المحلي سيتم توجيهه بشكل أساسي للصناعة بدلاً من تصديره خامًا.
وأشار إلى أن هذا التوجه سيحقق عوائد اقتصادية أكبر، حيث ستتم الاستفادة من القيمة المضافة للقطن المصري داخل السوق المحلي، بدلاً من تصديره كمادة خام بأسعار أقل، وهو ما يسهم في دعم صناعة الغزل والنسيج، وتشغيل المزيد من المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
واختتم حنا تصريحاته بتأكيد أن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة والمصنعة للقطن، وستسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات من المنتجات النهائية بدلًا من المواد الخام.