وزير الخارجية: مصر لا تقبل باستهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال سامح شكري, وزير الخارجية، إن مصر بادرت بإدانة استهداف المدنيين، ومصر لا تقبل أي استهداف للمدنيين أو احتجازهم من أي طرف سواء إسرائيل أو المقاومة الفلسطينية، وتطالب بالإفراج عنهم لأن الإنسانية لا تتجزأ.
وأضاف شكري خلال كلمته في مجلس الأمن، أن الصمت في هذا التوقيت "مباركة"، متسائلا: "أين من يتشدقون بحقوق الإنسان؟".
وأشار وزير الخارجية، أن عدد الضحايا في غزة تخطى الـ 5 آلاف من الفلسطينيين الأبرياء، بينهم 2000 طفل في فترة لم تتجاوز 3 أسابيع، متابعا "أي حق الذي يسمح لصاحبه عدم التفرقة بين عدو يستهدفه ومدنيين عزل فرض عليهم القدر أن يعيشوا على هذه الأرض منذ قرون، وأن يفرض الحصار على 2.5 مليون من المدنيين يتعرضون للقتل والتهجير قسرا".
واستكمل "رغم هذه الصدمة الإنسانية وما نشهده على مدار الساعة، من المؤسف والمخزي أن هناك من يبرر ما يحدث تحت شعار مقاومة الإرهاب".
وأشار إلى أن المشاهد الذي فرضها هذا الصراع تدمي قلوبنا، فالأطفال الذين فقدوا حياتهم ليسوا مسئولين عما يحدث، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل انتهاك صارخ للقانون الدولي، ومباركة ذلك وتبريره هو ضوء أخضر لهذا الاعتداء غير المسبوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية الخارجية المصرية القدس طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ عدن يدين استمرار قوى الاحتلال السعودي والإماراتي في استهداف حياة المدنيين بالمدينة
يمانيون../
أدان محافظ عدن، طارق سلام، استمرار قوى الاحتلال السعودي، الإماراتي وأدواتهما في استهداف حياة المدنيين في عدن، والمتاجرة بمصير الآلاف من الأسر، وزيادة معاناتهم.
وأوضح المحافظ سلام، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن معظم الأسر في تلك المناطق بات من الصعب عليها توفير أساسيات الحياة، وشراء حتى أبسط احتياجاتها؛ في ظل ممارسات مليشيات المرتزقة الإجرامية، ونهبها مصادر وثروات الشعب اليمني.
واعتبر ما قامت به مليشيات الاحتلال، في عدن من جريمة خطيرة، وتصرف غير مسؤول من خلال القيام برمي كميات كبيرة من الدجاج التالف في أحد مقالب القمامة دون إتلافها وإحراقها، التي كان من المتوقع أن تباع في الأسواق، والتسبب بأضرار كبيرة في صحة المواطنين وسلامتهم.
وتطرق إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في عدن، وانهيار الخدمات جعلت الحياة اليومية للمواطنين صعبة للغاية، وبات من الصعب الحصول على لقمة العيش، وتوفير أساسيات الحياة، الأمر الذي وفر فرصة لبعض ضعفاء النفوس في استغلال هذه الأوضاع المعيشية الصعبة، والمتاجرة بحياة وسلامة المواطنين مقابل حفنة من المال الحرام، الذي قد يتسبب بكارثة إنسانية فظيعة لا تُحمد عقباها.